اعرف ان دى كلها كانت خطة عشان تتجوزنى وباباها ممتش ولا حاجة _جميلة :- وبعدين حصل ايه كمل _اسر:- وأما عبير حست أن باباها خطر عليها لو اى حد. شافه قامت حبسته وربطته ف بيت مهجور وكانت مخلية حد يوديله اكل كل   يوم ،كانت فين ناس ساكنة قريبه منه سمعوا صوت تخبيط ف البيت […]

عمر ببرود: “قلتله عاوز اتجوز دهب بس كده” حسام باستفزاز: “لاء مانا مش هبقي قليل ذوق كده عشان اترفض” حك اسر وفهد وسامح علي تذمر عمر وحسام   اسر: “بص يسطا انت هتروح بكل قلب جامد لو سمحت ياعمي عايز اكلم حضرتك” فهد: “طب وليه كل ده متروح تقول لحميدو اسهل هيظبطلنا الدنيا”   حسام

  ندي: “جدك قال كتب الكتاب بكرة” دهب: “انا كده كده ميته بس هوريه الويل يصبر بس عليا” كان يتحدث في الهاتف مع والده     عمر: “ايوة يبابا بتزعق ليه يعني دلوقتي” عبدالحميد: “يابن الـَكلـ’ب يَـ جز’مه بترن عليا تقولي انا هتجوز بكرة”     عمر: “انا بس طلبت ايدها لقيتهم بيتفقو كتب الكتاب

عمر باإبتسامه: “الحمدلله عرفت ان عيلتنا كلها يقولو للغبي قوم وانا اقعد مكانك” ليجد صوت اخر تقف بعيداً عنهم: “لاه يَـ ابن عمي محدش اهنه غبي الغبي الوحيد انت عشان رضيت تيجي اهنه”     عمر: “وسعوا كده يَـ بنات اما نشوف مين ام قلب جامد دِ” نظر لها بدهشة ثم ضحك بشدة مش معقول

_اسربااستغرا ب وبص حواليه ملقاش حد:- انااا؟! _البنت:- ايوا انت هو انت اللى كنت مع جميلة صح ؟! _اسر:- ايوا ليه يعنى _البنت:- عايزة اقولك على حاجة سمعتها     _اسر:- اللى هي _البنت:- سمعت بنتين بيتكلموا أنهم هيبوظوا كتابة بنت متسابقة بس معرفتش هي مينهغ وبعدها لقيت بنت منهم طلعت ودخلت بشاكوش انا الكل

عمر وهو يذهب لغرفته ببكاء مصطتنع: “والله زووولم ده كله عشان قفشتني مع بنات عايز تقفشني مع رجالة يعني ولا اي” عبدالحميد: “سمعتك يَـ محترم والله لتروح لجدتك يَـ عمر”     عمر بحنق: “واشمعنا جدتي يعني ملقتش غيرهاا ثم غير وجهه بابتسامه غبية وديني عند خالتي في اسكندرية انا موافق” عبدالحميد نظر له بقرف

_جميلة:- انت عايزنى اجى بيتك وانا ايش ضمنى انك مبتكدبش _عامر:- اللى يضمنلك انى فعلا عايز ارد جميلك ليا _جميلة باستغراب:- جميل ايه   _عامر بحزن:- انا بنتى من يوم وفاة مامتها من تلت سنين وهي كرهت كل حاجة حتى حياتها ،ووقت المسابقة خدتها معايا قولت يمكن تفك شويه واول ماشافتك انك بالرغم من اللى

  بتعيطى لما حبيبة بتتخربش خربوش مش باين أصلا ! .. واحنا مش ضامنين عمرنا هنفضل معاكى لحد امتى .. ، لازم يبقى جنبك حد .. يراعيكى ويراعى بنتك . . وبعدين احمدى ربنا إن فية عريس جة ليكى .. وأنتِ مطلقة ..         جملتها الاخيرة ، ردت فى قلبى قتلـ”تة ..

        القهوة وأنا بقول : اتفضل .. بحرج قال .. : متشكر .. كنت همشى .. ، بس قعدت قدامة على الكرسى وأنا بملس على شعر رغدة وبقول : أخبارها إية معاك ؟           اتعدل فى قعدتة وقال : هى ما شاء الله ذكية و مجتهدة .. بس

وقف بغضب : رييم ، اعدلى كلامك .. أية إلى بتقولية دا ؟ قولت بحزن: يوسف هو إلى قالى كدا .. أنك روحت اتفقت معاهم على جوازه منى ، .. روحت عملت معاهم حبل المشنقة إلى هيلفوة           حوالين رقبتى ! هنا دوى صوت صفعة على وشى .. كانت من ماما

أديت لبابا الكوباية … ، شرب شوية و قال لحمايا : الموضوع مفيش فية حاجة تتصلح يا حاج .. كرامة بنتى من كرامتى ، والى يزعلها يزعلنى .. ، مش بعد ما كسـ”رتوها و جر”حتوا كرامتها .. جايين دلوقتى تقولوا معلش ! ..           حمايا ، بص لعيسى بطرف عينة ..

    مكنش عارف يرد بإية ، فقال بزعيق علشان يخوفنى و يخلينى أسكت .. : أقسم بالله يا ريم لو كلامك متعدل ، لاعدله أنا بطريقتى … أنتِ حرة ! حطيت إيدى فوسطى وقولت بإستفزاز : أنت نزلت من نظرى يا عيسى ومبقتش تملى عينى ، علشان دلوقتى أخاف من كلاامك دا !  

  مردش عليا .. طلعت من حضنة وأنا وشى العروق باينة فية من العياط .. ، لقيتة بيبص على واحدة أجنبية جنبنا بحيرة .. وهى كانت بصالة بنفس الحيرة .. عدلت نفسى وقولت : تعرفها ؟       بصلى بحزن وسكت .. بدأت اتوتر ، سألت : مين دى يا عيسى ؟ لقيتها شبكت

  رايا : معلش يا بابا انا مضطرة اقفل عشان عندى كورس الصبح بدرى طارق بحب : ربنا يوفقك يا بنتى         رايا : يارب يا بابا .. سلام و هرن عليك بكره طارق بإبتسامة : و انا مش هنام قبل ما اكلمك سلام و خودى بالك من نفسك      

      رايا بإبتسامة : مش كل البنات زى بعضها .. انا واحدة بتحب تعيش حياة بسيطة و مليانة راحة فارس بتفكير : اوديكى فين طيب .. انتى حابة تروحى فين         رايا بتفكير و حماس : كشرى فارس بتفاجأ : ايه     رايا بتخيل : يكون حجمه كبير كدا

  بطريقتك دى انا فعلا هسيبك و اروحلها على الاقل عقلها ماكنش صغير كدا و بتنكد عليا فى الرايحة و الجاية رشا ام امانى جات بسرعة من صوت صريخه و قالت بخوف : فى ايه يا حازم صوتك عالى كدا ليه             حازم بخنقه و قرف : عقلى بنتك يا

    طارق بإستغراب و عدم فهم : تعملى ايه رايا بتصميم : معلش انا هعمل حاجة يا بابا عما تكون عملت الفشار             ابوها فضل ساكت و هو شايفها بتجيب حاجات من دولابها و طالعه على السطح طارق بتنهيدة : ربنا يريح قلبك يا بنتى        

  طارق بحنان و هو بيلعب فى شعرها : متقوليش على نفسك كدا يا رايا انتى مش وحشة بالعكس هما اللى وحشين و كمل بمشاكسة : وبعدين انا روحت فين ياروح ابوكى ايه مش مكفيكى انا ولا ايه             رايا بضحك و هى بتبوس خد ابوها : لا طبعا متقولش

        حازم فضل باصصلها بصمت و هى كملت : انا مش عارفه ازاى كنت بتدخل بيتنا و تاكل وسطنا و مبتصونش اهل البيت اللى عملت معاهم عشرة           رايا ببرود وهى بتقوم من قدامه : انت مصونتنيش يا حازم ولا حتى احترمت ابويا اللى فاتحلك بيته و مأمنلك

      ميراا بثبات ” هو اانت صحتني بالوقت ده عشااان تقولي الكلااام ده جااسر ” هو في حد عندك           ميراا بتوتر. ” ااانت قصدك اي جاسر. ” قصدي يعنى سمعت حركة غريبة جو ااوضتك قولت يمكن حرااامي قولت ااطمن عليكي اانتي كويسة           ميراا

    اناا بنى اادم وقلبي رااحلهااا حبيتهاا هي اامتى هتفهمي ي سماا انه ال اانتي فيه ده مش حب ده جنون وبسبب جنونك انااا كنت هخسر مراااتي بسببك         سماا بغضب ” و ي ريتهاا كاانت ماا…تت وخلصتني منهاا صفعهااا بقوة وهو غاضب منهااا بشدة نظرت له بعدم تصديق    

    عشق بدموع ” انااا كويسة والله ي اابيه شهااب وهو يقبل يدهاا ” ااسف اني مكنتش جنبك ي نور عيني اااسف بس والله معدتش هتتكرر م بتتركك بعد اليوم لو عاايز اامو..ت         ايهاااب ” الدكتور قاال العملية النهااارده وااذ نجحت هترجعي ذي الاول ويمكن ااحسن انتي جاهزة نظرت لاادم

  شهاااب “حصل شوية مشااكل بيني وبين ياراااا وعاارف اني غلط لماا قررت اابعد عنكواا بس اناااا ااهو انااا هناا دلوقتي وهنصلح كل حاجة مع بعض       ايهااب ببكااء ” مظنش ي ااخي خلاص عيلتنا اتدمرت حضنه شهااب بقوة. ” بلاااش تضعف اانت اقوى حد فيناا ي ايهااب         بااذن

حازم برفض: م اقدرش طبعا ي ماما، عيالي هيبقو عندك كل يوم إن شاء الله ولاء بحزن: ليه تسيب بيت أهلك ي حازم؟! حازم: حقك عليا ي أمي   نرمين بإبتسامة: طب إيه ي لولو؟! ابنك حبيبك هيسكن هنا ف المنصورة خطوتين وهتوصليله، مفيش حاجة ل بنتك حبيبة قلبك اللي راحة القاهرة دي؟! ولاء وهي