رواية ليتني لم افعل

وكانت بتقابل دا بإبتسامة مُشرقة وهي بتخرج من الأوضة – ايوة حلو، يلا بسرعة يا قلب أمك. ”
اتعدل على السرير وهو بينفخ بضيق، قام وقف قُصاد الدولاب بحيرة، هي اللي كانت بتختارله الهدوم دايمًا.

غمض عينه – اي يعني مِش هعرف اعيش من غيرها.!
لبس اللي مسكته ايده وبسرعة خرج يلبس جزمته، بص ناحية المطبخ وافتكر..

” كان يفتح باب الشقة ويوقفه صوتها وهي بتنادي بسرعة – ياسر، الاكل يا ولا استنى.
ياخده منها ويقفل الباب وهو سامع صوتها بتدعيله – روح يارب يوقفلك ولاد الحلال يا حبيبي، ربنا يجبر بخاطرك يا قلب أمك يارب ”

رزع الباب ونزل، بص في الساعة واستنى 4 دقايق ولكن مفيش اي تاكسي وقف.
اضطر يمشي المسافة دي ووصل الشركة بالظبط 11:33، بص على مكان عُمال النظافة يمكن يلمحها لكن مكنتش موجودة.

تجاهل دا رغم احساسه بوجع غريب ودخل مكتبه، شوية ولقى شاهين المدير داخل المكتب، وقف قصاده وقال بإستغراب – أمك فين.! وجاي متأخر لي.!
وقبل ما يرد عليه دخلت ساندي بنته وراه وسألته نفس السؤال بنبرة هجوم – طنط سماح فين.!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top