رواية ليتني لم افعل

– هي أمك بجد الزبالة بتاع الشركة يا ياسر!
لف بعصبية – نعم.! أنت أهبل ياض أنت.!

– اهدى ياسطا بس، هي الست الزبالة هي اللي قالتلي اندهلك وإنك إبنها.!
ضغط على إيده وهو بيقوم بسرعة من مكانه وطلع برة المكتب بتاعه، كانت واقفة وفي إيدها علبة خاصة بالأكل وعلى وشها إبتسامة بشوشة جميلة.

قرب منها بعصبية مَـ خدتش هي بالها منها و مدت إيدها بأكله، وأول ما بقى قصادها زق بإيده العلبة وقعت على الأرض.
بصت أمه للأرض بصدمة ورجعت بصتله وقالت – لي كدا يا ياسر.، دانا واقفة على حيلي من الصُبح بعملك الأكل دا.!

عينها دمعت وهي بتوطي – هتاكل اي بس يا قلب أمك طول اليوم.!
وقفت بعد ما لمت بإيدها اللي عرفت تلمه وقالت وهي بتبتسم رغم الدموع اللي مَلت وشها – دانا حتى روحت وقفت على الفرن عشان اجبلك عيش طازة.

ضغط على إيده بقوة وهو بيجز على سنانه وبيقول – اتفضلي امشي حالًا..
بص واليه للموظفين اللي بدأوا يتجمعوا وقال بصوت عالي – يلا يا طنط سماح نضفي بسرعة وطلعي الشاي للمدير. سابها ورجع مكتبه اللي كان….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top