وصلوا قُصاد دار المُسنين، نزلوا من التاكسي وهي شاورت على الدار وقالت وهي حاضنة الكيسة السودا زي الطفلة البريئة – اي دا يا ياسر.!
بصتله وابتسمت وهي بتكمِل – أنت عارف بقى أمك مبتعرفش تقرأ، البركة فيك يا حبيبي.
دخلوا الدار وهو تجاهلها ومردش عليها كأنها هوا، وأول ما دخلوا لف ضهره عشان يمشي بدون ما يتكلم حتى مع صاحب الدار.
مسكت في إيده بسرعة وقالت بقلق وهي بتبص للناس المسنين – أنت رايح فين يا ياسر.!
زقها بقوة لدرجة وقعت على الأرض – يا شيخة سيبيني في حالي بقى.!!
مسكته سماح مامته من إيده بسرعة وقالت بقلق وهي بتبص للناس المسنين – أنت رايح فين يا ياسر.!
زقها بقوة لدرجة وقعت على الأرض – يا شيخة سيبيني في حالي بقى.!!
سابها ومِشىٰ واقعة على الأرض وجنبها الكيس الأسود اللي الهدوم طلعت منه، الناس بصتلها بشفقة وهي مِن شدة إحراجها كانت بتبتسم ليهم وجواها وجع
ملوش آخر.
بدأت تسترجع ذكرياتهم الهادية سوا. لما كانت..