رواية ليتني لم افعل

شاور بإيده – بس بس هتحكي قصة حياتك.! تعالي لمي هدومك..
كمِل بتريقة – قصدي الحتتين اللي بتغيري فيهم.

سابت المعلقة وسألته – لي.! رايحين في حتة.!
– آه، بسرعة يلا عشان معتش طايق أكتر مِن كدا.

– طب استني اجيب كيسة سودا احطهم فيها
– كيسة سودا.! يارب انا مضطر استحمِل قد اي كمان.!

بالفعل لمت هدومها بحُسن نية وهي مِش عارفة تمامًا هو ناوي على اي، وقفت قصاده وشاورت على هدوم فوق – معلش يا ضنايا تعالى هاتلى اللي فوق د…
وقبل ما تكمل كلامها راح زقهم فَـ وقعوا على الأرض، وطت تجيبهم عادي، وكأنها متعودة على دا منه.!

فتح باب الشقة وهي وراه، لفت طرحتها ببساطة وقالت وهي بتبتسم – استنى اطفي على اللحمة عشان لما نرجع ناكلها سوا.
مكنتش تعرف إنها راحة بدون رجعة .. راحة للأبد..{

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top