رواية ليتني لم افعل

إبنك.! أنا مِش قايل طول ما احنا في الشركة سوا محدش يعرف.!

طبطبت على صدره وقالت وهي لسة محتفظة ببسمتها الجميلة رغم الدموع اللي متجمعة في عنيها – يعني كنت هسيبك من غير أكل.! لأ لأ دانا ميهونش عليا أبدًا يا ضنايا.

زق إيدها – بلا ضناكِ بلا بتاع..
لف ضهره و كمِل وهو بيزق الكرسي برجله – ليه اتودلت إبن زبالة.! لي مِش ابن مليونير.!

طلع تلفونه ودخل البلكونة وهو بيتصل على حسين صاحبه – الو يا حسين .. هاتلى عنوان دار المسنين اللي كنت بتقولي عليها..
– لي قررت توافق دلوقتي على اقتراحي.! بعدين أنت فاكر لما تيجي تقولي إن واحد صاحبك عنده أم مِش بيطيقها هصدقك.!

– خلاص يعم انجز.
ملَّاه العنوان وهو دخل ليها، كانت واقفة في المطبخ ولما حست بيه قالت بفرحة – متزعلش مني يا قلب أمك، بُص .. بُص جبت لحمة عشانك النهاردة..!

ربَّع ايده – مرة فراخ ومرة لحمة، أنتِ بتشحتيهم منين.!
– اخص عليك! أنا هشحت برضو.! دنا جايباهم بفلوس الـ…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top