افتكرته، كان نفس الظابط إللي لجأتله يوم مـoت أزهار، هو كمان افتكرني أول ما شافني وسألني بعمل إيه في وقت متأخر لوحدي ع الطريق، قولتله إني عاوزة أروح القاهرة، فقالي إنه مسافر أجازة لأهله هناك دلوقتي ولو حابه ممكن يوصلني، حسيته نجده من السما لإني كنت عاوزة أمشي من الصعيد في أسرع وقت، ركبت معاه وبدأِت أول خطوة في حياتي الجديدة….
يتبع…