رواية ورد الفصل الخامس نيوز ميديا

عينيها كانت مليانة رعب وهي بتقولي بحروف مكسورة “أ أنا ح أنا حامل يا ورد “، مالحقتش أستوعب الصدمة لإني سمعت صرخة مراة أبويا وهي واقفة عند باب الأوضة.
بعدها كل حاجة حصلت في ثواني، اتهجمت على أختي، وأزهار قاعدة ثابته لابتنطق ولا تتحرك ولا حتى تعابير وشها اتغيرت، حجِّزت

 

بينهم لحد ماسمعنا صوت أبويا في الصالة بيسأل” فيه إيه؟ صوتكم واصل لآخر الشارع؟ ادخل يا صالح” أبويا جاي ومعاه عمى، مراة أبويا بصت لأختي بغل، وطيت على إيديها بوستها وأنا بقول بصوت واطي “أبوس إيديك استريها وماتقوليش لأبويا” عينيها كانت مليانة

 

 

جبروت وقسوة، استعطفتها أكتر وقلت ” اعتبريها بنتك ولو مرة واحدة في حياتك دي يتيمة” ردت بحدة” بحمد ربنا إني ماجبتش بت عشان ماتجبليش العار” قالت جملتها وطلعت بره فجريت وراها، أبويا سأل تاني في إيه؟ عيونها كانت مليانة قسوة وعيوني كانت

 

بتترجاها ترحم أزهار، كان عندي أمل حتى تستنى لما عمي يمشي، بس للأسف خيبت آمالي وهي بترمي لأبويا الصدمة بلا رحمة، ماقدرش يقف، قعد ع الأرض، لقيت عمي جاي جري ع الأوضة فسبقته وحاولت أقفل الباب وأنا بقولها “نطي من الشباك بسرعة يا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top