رواية ورد الفصل السابع نيوز ميديا

رواية ورد الحلقة السابعة

حسيته نجدة من السما؛ لإني كنت عاوزة أمشي من الصعيد في أسرع وقت، شنطتي كانت صغيرة فحطها في شنطة العربية وسط شُنطه، فتحت الباب إللي ورا، لقيت شنط وكراتين وفيه مكان صغير يدوب يكفِّيني وقبل ما أركب قالي “لا من فضلك اركبي قدام،

 

عشان الحاجة إللي محطوطة ورا ماتضايقكيش”، قفلت الباب وركبت قدام، لقاني قاعدة منكمشة في الكرسي فقالي “اقعدي براحتك المكان واسع”، هزيت راسي بس فضلت زي ما أنا لسه متوترة وخايفة.

 

 

ساد الصمت دقايق بينّا بعدين حب يشغلني عن التوتر فقال “سبحان الله إنتِ أول حد اتعاملت معاه من أهل الصعيد لمّا جيتِ وإنتِ دلوقتي آخر حد” ماردتش فشاور على الحاجة إللي ورا وقال “خلاص لميت كل حاجتي، ده كان آخر يوم ليّا هنا”، ابتسمت مجاملة

 

وهمست “ربنا يوفقك”، رجعنا تاني للصمت بعدين سأل “هو إنتِ عندك كام سنة؟”، اتوترت وهمست” ٢٠” ضحك بعدين قال”والحقيقي؟”، بصيتله وسكتت فقالي” أولاً مستحيل تكوني ٢٠ شكلك صغير جداً وبعدين أنا لحد دلوقتي مانستش أي تفصيلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top