حبسوني في بيت جدي
قولتلهم إني موافقة، ومثلت إني بجهز للفرح بس الحقيقة كنت بجهز لانتقام جديد.
دلوقتي مش باقيلي غير انتقامي الأخير، لميت كل حاجة مهمة تخصني وتخص أزهار، وكل الفلوس إللي حوشتها مع مبلغ ادتهولي
فاطمة أخليه معايا، كنت مجهزة الحاجة إللي هحتاجها لآخر خطة في الزريبة إللي كانوا حابسين فيها أزهار، رحت هناك في نص الليل فكيت البهايم وطلقتها، بعدين ولّعت في الزريبة وفي بيت جدي وبيت أبويا، كنت بتفرج على لسان النار وهو بيعلا مع صوت صراخهم
وهم قايمين مفزوعين ع النار، رحت المقابر، ودّعت أمي وأزهار ومليت في ازازة تراب من قبرهم ومشيت، طلعت ع الطريق أدور على أي عربية تاخدني في طريقها للقاهرة، شاورت لأكتر من عربية محدش وقفلي، قعدت على جنب أرتاح من الوقفة، بصيت حوليا، الدنيا
ضلمة أوي، ورد بتاعة زمان كانت مستحيل تبقى في المكان ده دلوقتي ، افتكرت ازاي كنت بخاف من الضلمة وماستحملش أذي نملة! الظلم والقهرة قدروا يغيروني، قلبي بقى زي الحجر، أخدني من شرودي عربية قربت مني ونزل منها واحد أول ما شفته