لقيت دموع الرجا سابقة حروفي، هو آخر أمل قولتله ” عوزاك تنجد أزهار يا ممدوح، إنت مش بتحبها؟”
همس “كنت” سألت بخوف”كنت إزاي يعني؟! مش دي أزهار إللي كنت هتموت عليها وفي الروحة والجاية تقولها إنتِ بتاعتي وهتكوني
ليا؟” بصلي بغضب وقال “ده لما كانت شريفة وعفيفة إما إللي زيها زي البهايم وأقل دي، باعت شرفها وحطت راسنا في الطين دي ماعرفهاش ولا تلزمني، دي تستحق الموت”
قـtـل آخر أمل جوايا وسابني ومشي، مابقاش في إيديا حاجة أعملها، اتحرمت من حضنها، بقيت كل يوم بالليل أروحلها وأقعد جنب الباب، نفضل نحكي ذكرياتنا زي ماكنا بنحكيها في الأرض ساعة العصاري، وكل ماتسأل عن عزت أغير الموضوع، كدبت عليها وقولتلها
إن فتحية كلمته وقالها إنه هيلحقها، أنا فعلاً رحت لفتحية أكتر مرة واتحايلت عليها بس ماكنش عندها غير نفس الرد، حاولت أهرّب أزهار بس ماعرفتش، كنت بقدر بس أهربلها أكل عشان ماتموتش من الجوع، ماكنوش بيطلعوها من هناك، كل يوم يروح عمي يضربها