صحيح عمره ما هيعوضه عن العضو إللي راح، بس هيساعده يكمل باقي حياته وهو حاسس إنه زي باقي البشر الطبيعين، بت يا ورد”
رديت بهدوء” نعم؟ ” زادت لمعة عيونها ولون الورد في خدودها وهي بتقول” شكله كده هو ده الحب “.
وكإنها بجملتها دي ادت التصريح للقصة عشان تبدأ، قصة حب
” أزهار وعزت”، محدش عرف غيري أنا وفتحية، كنا شاهدين على قصتهم، لما يجي الصعيد، قعدة العصاري إللي كنا بنقعدها سوا في
أرضنا بقت بتقعدها معاه في أرض العمدة بعيد عن عيون الناس وأنا فتحية بنراقب المكان من بعيد، ولما يرجع القاهرة يبعتلها جوابات فيها من عطره، وفتحية بتيجي توصّلها وتاخد جواب من أزهار ليه متعطر بريحة الورد البلدي إللي كانت بتحب تحطها، كانت
بتستنى جواباته زي مابنستنى العيد، ولما تقرا حروفه عيونها بتلمع أوي، وخدودها تبقى لون الورد، وتضحك ضحكة من القلب، وتفضل طول الليل نايمة وفي حضنها الجواب، أزهار انشغلت عني شوية بس أنا ماكنتش زعلانة، ماصدقت أشوفها بتضحك من تاني