_بعتذر جدًا لحضرتك يا بشمهندس.
ظل يقف متخشبًا بأرضه وعيونه بتتأملها دون تصديق، إزاي هيّ!؟ .. حاجة مفيش مخلوق هيصدقها.!
حاول يهدي من نفسه ومن ضربات قلبه إللي زادت ويتمالك ذاته ويمنعها من ضعفها دا..

قال بثبات وصوت حاول صبغه بالحزم والحدة:-
_أتمنى ميتكررش يا أستاذة، أكتر شيء أكره عدم الإلتزام.
هزّت رأسها بإيجاب ورددت بهدوء وغض لبصرها:-
_إن شاء الله يا بشمهندس.
لازم يتمالك نفسه إللي مش قابلة تهدا قدامها، قال بلبقاة وهدوء:-
هذا ما حدث في رواية حب فوق الغصون الفصل الثاني نيوز ميديا
_بستأذن خمس دقايق وراجع.
وخرج دون أن ينظر خلفه، خطواته سريعة متعجلة نحو مكتبه، دخل وأحكم غلق الباب خلفه..
سند على مكتبه وهو بيتنفس بعمق وبيردد:-