ماكنش عاوز الكلام يخلص، وأزهار بتسمعه باهتمام والابتسامة مافارقتهاش، لحد ما فتحية حست بحد جاي فأخدتنا ودخلنا البيت بسرعة، لما رجعنا للبنات أزهار كانت غريبة، عمرها ماقامت ترقص في فرح، لقيتها قايمة ترقص مع البنات، كانت مبسوطة أوي، كنت
فرحانة للفرحة إللي باينة في عيونها بس كان منغص عليا الفرح إحساس خوف جوايا معرفش سببه!
بعد ما روحنا كنت حاسه بأزهار صاحية طول الليل جنبي، ماكنتش فاهمة إللي جرالها ولا عارفة أفسر الإحساس إللي يخليها مبسوطة
وكلها حيوية ونشاط كده، كانت بتمشي في الدار طول النهار تغني، وكل ما مراة أبويا تضايقها مش زي العادة مابتردش!
وبعد ليلة الفرح بيومين بعتتلنا فتحية نقعد معاها ساعة العصاري في أرضهم، روحنا واتفاجئنا هناك بابن خالها، استقبل أزهار بفرحة
زي الفرحة إللي اترسمت على وشها أول ماشافته، قعدنا وهو كان معانا بحجة إنه مالحقش يكمل كلامه يوم الفرح، كنت مستغربة وجوده، عمرنا ماقعدنا ومعانا راجل غريب! كمل كلام عن الجامعة والقاهرة، كنت حاسه بملل من حكاويه ومستغربة الاهتمام والسعادة إللي بتسمعه بيهم أزهار!