وتبصله!
سحبتها من إيديها وأنا بقول “يلا يا أزهار لحسن حد يشوفنا”، دخلنا المكان إللي فيه البنات، وطول الوقت أزهار قاعدة سرحانة وعينيها ع الباب، كإن صابها سـhر!
بعد ما فتحية خلصت رقص جت وهمستلها “أني لسه عند وعدي، ابن خالي بيدرس في جامعة القاهرة شوية كده لما الرجل تخف
هاخدك تشوفيه ورا البيت وتسأليه في إللي إنتِ عوزاه”
ابتسمتلها أزهار وهزت راسها من غير كلام، قربت منها وهمست “إنت كويسة؟” طبطبت على كتفي وقالت وهي مبتسمة “زي الورد”،
شوية وشاورتلنا فتحية ومن غير ما حد يحس بينا قمنا وراها، روحنا ورا البيت، كان واقف مستني في نفس المكان، ابتسمت أزهار أول ما شافته وهو كمان ابتسملها وقال “لو أعرف إن هي إللي كلمتيني عنها كان زماني طلعتلكم من أول الفرح” استغربت فتحية
وسألت “وه، انتوا تعرفوا بعض؟” ولإن أزهار واقفة ساكته رديت أنا وقولتلها إنه فتحلنا الباب لما وصلنا.
أزهار أخيراً نطقت وسألته عن الجامعة، كان مستغرب لهجتها، فضل يشرحلها بالتفصيل، ده حكالها عن تاريخ الجامعة من أوله، كإنه