جسمها كان بيتنفض وبتهمس بكلام مش مفهوم، لما قربت منها أوي سمعتها بتند
أمي، بكيت بحرقة وحضنتها وأنا لا عارفة مالها ولا عارفة اتصرف إزاي!
ولا حد في البيت دريان بينا، ومراة أبويا بتفسر حالتها الأيام إللي فاتت بإنها ماحلتش في الامتحانات وهتسقط، بس أنا قلبي كان بيقولي إن حالتها سببها الليلة إللي طلعت فيها، هزيتها وسألت ” هعيد عليكِ السؤال تاني يا أزهار ومش هسكت ولا هسيبك غير لما
تقوليلي مالك قوليلي إيه إللي حصل؟” فضلت ساكته فصرخت في وشها “كفاية حـrام عليكِ انطقي فيكِ إيه؟؟”
بصتلي وكإنها كانت في غيبوبة وفاقت، قعدت ع السرير وأخيراً نطقت وياريتها مانطقت، قالتلي “عاوزة تعرفي فيا إيه؟” هزيت راسي
وأنا بقولها” أبوس إيديك طمني قلبي ” ضحكت بسخرية وقالت” بس أنا بعد ما أقول مش هيتطمن هيتفزع أكتر”
لساني ماقدرش يسألها مرة تانية وقلبي من قبل ماتقول بدأ يتفزع فعلاً، عينيها كانت مليانة رعب وهي بتقولي بحروف مكسورة “أ أنا