رواية ورد الفصل الثالث والرابع نيوز ميديا

أبويا وسألتني بأسلوبها الفظ “هتتنيلي تفطري ولا هتروحي ع الأرض ورا السنيورة؟” سألت “هي أزهار في الأرض؟” قالتلي “أه طلعت من صبحية ربّنا و” ما استنتهاش تكمل وطلعت جري ع الأرض عشان أطمن عينيا إنها موجودة، ماهديتش غير لما لمحتها، كانت قاعدة

 

 

شاردة لوحدها، قربت منها وندهتلها بس ماردتش، هزتها فبصتلي بعيون غريبة متحجر فيها الدمع، قعدت جنبها وسألت” مالك يا حبيبتي؟ ” ماردتش فابتسمت وقلت” دنا قلت هلاقيكِ بترقصي من الفرحة بعد ما شفتي حبيب القلب امبارح” لمحت الصدمة

 

فعيونها فقلت بقلق “هو مش جه امبارح ولا أنا كنت بحلم بالليل؟؟” ماردتش بس اترمت في حضني وهمست “احضنيني بكل قوتك يا وردي” فضلت حضناها وكل ما اسأل” مالك؟ ” تستخبى في حضني أكتر…

 

من اليوم ده أزهار اتبدلت، أو دبلت، لا بقت بتضحك ولا حتى تبتسم، بقت على طول قاعدة في الأوضة لوحدها، لا عايزة تشوف حد ولا حد يشوفها، حتى الأكل مابقاش بيقعد في معدتها، كل يوم أعيط جنبها واتحايل عليها تقولي على إللي صابها فترد عليا بالسكوت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top