14 يوليو، 2022

اقراء ايضا زوجي وسلفتي الجزء الاول

اكتشفت ان جوزي عند سلفتي قولت اطب عليهم و…… بعد وفاة سلفي ب 6 شهور بدأت ألاحظ حاجات غريبة علي جوزي ما كانتش بتحصل قبل كده واحدة واحدة بدأت زياراته تزيد أوي لحماتي قلت عادي عاوز يعوضها عن غياب أخوه بس اللي مش عادي أنه بعد ما كان مابيروحش من غيرنا لأ ده بقي يتحجج

قالتلي : تلاقيه هينزل دلوقتي دي سلفتك نادت له مش عارفة عاوزاه يعملها إيه في الشقة خليكي و هطلع أنادي له أنا .قولتلها : لأ خلي الولاد معاكي و مع ولاد عمهم و أنا هطلع انا و سبتها و طلعت قبل ما تتكلم تاني . خبط علي الباب …. لما الباب فتح لاقيته خارج لي

و عدي أسبوع و بالرغم من ان أول مرة جه فيها والدي هزأه بس فضل ييجي طول الأسبوع كل يوم يطلب يقابلني و أنا مكنتش برضي أقابله كنت بخرج له الولاد يسلموا عليه و كان بيقعد شوية ويمشي .و بعد الأسبوع وافقت أني أخرج أقابله . أول ما شفته قلتله : أنا عاوزه أعرف ايه

اقراء ايضا رواية تزوجت أبي الجزء الأول

كانت حياتي هادئة جداً.. كنت أدرس الصف التاسع في مدرستي وكنت طالبة خجولة ولكن متفوقة.. و كان الجميع يحبني ويقولون لي.. مريم أنت حقاً رائعة وتستحقين كل شيء جميل.. وكنت أحلم أن أكمل مسيرتي الدراسية كي أصبح طبيبة مشهورة.. و أجعل أهلي فخورين بي لأنني كنت وحيدتهم .. فبعد أن أنجبتني والدتي هيام.. تمزق الرحم

وعندما فتح أبي باب الغرفة كي يخرج.. حدثت المصيبة الأخرى.. كانت والدتي تنصت وراء الباب لكل حديث أبي مع الأسف.. وكانت دموعها كشلال لا يتوقف .. و عندما التقيت عيونهم.. هجمت عليه على الفور وهي تبكي وتقول.. لماذا فعلت بي هذا؟ وضربته بكل قوتها.. ثم انهارت في الأرض.. وهي تنتحب.. فحاول أبي احتضانها.. ولكنها دفعته

وعندما أتى ابي في الصباح جرحني جداً عندما تلقى خبر وفاة أمي .. لم يكن حزينا او يبكي إنما كأنه كان فرحا لقضاء الله وقدره .. احتضنني وقال لي لا تقلقي يا حبيبتي مريم أنا موجود .. صرخت عليه وقلت أين كنت موجود عندما اتصلت بكَ وامي تلفظ انفاسها الاخيرة.. لم يرد علي وبقي قليلاً

ألقى القبض علي الشرطي وأخذني الى المخفر .. كنت متفاجئة مما يحصل.. وسألته في الطريق.. لماذا تأخذونني !؟وإلى أين؟ لم أفعل شيئاً ؟ فقال لي: سوف تعرفين كل شيئ في قسم الشرطة ..وعندما دخلنا إلى القسم وجدت زوجة أبي في غرفة زجاجية.. حيث استطعت أن أراها لكنها كانت لا تستطيع رؤيتي.. وأدخلني الشرطي إلى غرفة

قلت له أرجوك أخبرني.. من السافل الذي قتل أبي وحرمني منه.. فقال لي.. لقد وعدتك أن أبحث عن القاتل مهما كلفني الأمر.. ولكنني لا أريد التكلم على الهاتف.. لقد أرسلت سيارة القسم كي تقلك إلى المخفر.. هنالك مستجدات ربما أحتاج أن أسألك عنها.. وعندما أقفلت الخط.. خاطبتني زوجة أبي قائلة.. ما الذي يريده منك المحقق؟

وأكره خالد.. لقد عشت معه أربع سنوات من العذاب والمرار.. وكان المنفذ الوحيد لي هو حبي لممدوح.. هنا لم أتمالك نفسي أسرعت إلى المطبخ وأحضرت أكبر سكين وجدته أمامي وهجمت بها على نهلة كي أطعنها ولكن أمسكني المحقق وقال لأحد المساعدين معه خذ المجرمين إلى الحجز.. ولنكمل التحقيق في القسم.. فقد انحلت العقدة.. ظهر الحق..