.
.
.
.

قصة الأم التي قـ.ـتلت ابنها وحفرت صحن دارها ودف،نت الج،ثة الجزء الأخير
فهربت منه اليكما … فقامت ابنتي وزوجها بتهدئتي و طيبا خاطري … و حاولت ان انام … ولكن انى للنوم أن يطرق جفوني ؟!! مهما قلت لك يا سيادة القاضي فلن اتمكن من وصف مشاعري في تلك الليلة ..
وما تلتها من ليال طويلة … في الصباح خرج زوج ابنتي إلى عمله فرويت لابنتي ما حدث من اخيها .. رويت لها بكل صراحة .. فطلبت مني الإقامة معها … عشت معها فترة من الزمن .. ثم طلبت منها أن اعود إلى بيتي فربما يكون ابني قد مـaـت من حقنه هي،روين … او هاجر او انت،حر … آسفة … لقد كانت هذه كل امنياتي لابني .. نعم لقد تمنيت ان يكون قد مـaـت أو انت،حر .. لأتخلص من الجحيم الذي اعيش فيه بسببه …
وكنت اتحسساخبار البيت عن بعد …. فعلمت انه قد انقطع عن البيت منذ فترة ليست بالقصيرة .. فظننت انه مـaـت أو هاجر … فعزمت على العودة إلى منزلي الذي قضيت فيه مع زوجي المتوفى أحلى أيام العمر … وبالفعل ذهبت إلى بيتي .. انا و ابنتي و حفيدتي … ولما دخلناالبيت وجدت البيت قد تغير كثيرا .. لقد باع ابني الكثير من الاثاث و التحف التي كانت
موجودة بالمنزل .. ليشتري بثمنها الهي،،روين … وبدأت انا و بنتي في تنظيف البيت الذي تحول إلى خرابة قذرة … فالغبار يلأ أرجاءه …والروائح العفنه تنبعث من نواحيه … وزجاجات
الخ،،مر وحقن اله،،يروين المستعملة ملقاة على الارض … و ادركت على الفور سر تلك العلب و الحقن المستعملة … لقد كان ابني يأتي بزملائه المجرمين المدمن،،ين … ليتعاطو الخمر و الهي،،روين في بيتي الذي قضيت فيه اسعد أيام عمري … يا الله ما اعظمها
من مأساة !!.. وما ادها من فاجعة … اخذت انا وابنتي في تنظيف البيت .. وكان العمل شاقا .. فأدركنا الليل و لم ننته من التنظيف والترتيب …
.
.
.
فقلت لابنتي : لقد تأخر الوقت .. فلو بقيت الليلة عندي … و في الصباح نكمل ما بقي ثم تعودين إلى بيتك .. فوافقت ابنتي على ذلك … و ليتها لم توافق … كانت الأم تظن أن ابنها قد مـaـت … او انه قد هجر البيت ولن يعود اليه ابدا… او انه ربما يكون قد وقع في قبضة رجال الأمن .. وانه الآن يقبع في الس،جـn …
فنامت تلك الليلة مع ابنتها و حفيدتها … وفي الساعة الثالثة فجرا .. عاد ذلك الابن المدمن … بل عاد ذلك الوح،ش المفترس .. ودخل البيت فرأى نظافته و ترتيبه … ورآه على حالة غير الحالة التي تركه عليها .. فأدرك أن أمه في الدار .. قالت الأم وهي تسرد قصتها للقاضي : كنت انا و ابنتي
وحفيدتي نائمين في غرفة واحدة … فتسلل هذا الوحش المفترس إلى غرفة نومنا … وهج،م على الطفلة الصغيرة يريد فعل الفاح،شة بها …
.
ولم استيقظ إلا على صراخ ابنتي … فانتبهت ف،زعت فرأيت ابني قد هجم على حفيدتي النائمة ليغتصب،،ها.. وبنتي تحاول تخليصها من بين يديه وهي تصيح وتستغيث و تتوسل إليه أن يترك الطفلة الصغيرة ولا يتعرض لها بسوء… في تلك الحظات ..
.
.
فقدت عقلي وطار لبي … ألايكفي هذا الولد العاق ما سببه لنا من آلام و مصائب و احزان … ألا يكفيه انه قد شوه سمعتنا عند القاصي و الداني .. وبدد اموالنا .. وباع اثاثنا .. ث
.
.
.
.
م هو يريد الآن ان ينتهك عرض هذه الطفلة الصغيرة… أسرعت إلى المطبخ .. وأحضرت سكي،،نا منه .. واتيته من خلفه وهويتعارك مع اخته _ التي طالما لاعبها وضاحكها و داعبها وهما صغار _ و هي تحاول تخليص ابنتها من بين يديه.. غرزت السك،،ين في ظهره .. فخرجت من جسده نافورة
.
.
من الدم،،اء وسقط على الأرض .. احسست بهستيريا شديدة.. لا ادري كم مرة طعن،ته بالسك،،ين حتى م،ات … و احسست أن العار قد مـaـت .. و الفشل قد مـaـت .. و الإدم،ان قد م،ات .. وبعد دقائق … عاد الى وعييوحكم القاضي بالبراءه لناهذه القصه فيها عبره وعظه لازم نربي اولادنا جيدا ونجعلهم يتحملو المسؤوليه من صغرهم
