.
.
.
.
وخرجت من عند صديقي وذهبت الي البيت وسألت زوجتي وقلت لها هل خرجتي من البيت اليوم فقالت
نعم ذهبت الي صديقك لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي اعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال احكي لي ما بك لوكنت في مشكله نجد لها مخرج معا
قلت لها لاشىء بعض المشاكل في عملي وسوف تحل ان شاء الله وسوف ارجع مثل الاول واحسن فقالت لي ارجوا ذالك وثاني يوم ذهبت الي صديقي وقلت له بعصبيه ماذا كانت تفعل زوجتي عندك فقال وهو يرتعش لا شيء كانت تحكي لي عن احوالك ومشاكلك
ومعاملتك للاطفال فقلت له ولماذا لم تخبرني بالامس وانا عندك فقال لي انت الان تشك وتخون اي احد وخيفت ان تشك بي
فقلت لن احكي لك ان زوجتك كانت عندي فقلت له يا ليتك كنت حكيت فقال لي اصبر حتي تخرج نتائج التحاليل وبدء بالحكم
فقلت لا لن اصبر حتي اعلم الحقيقه فقترح علي صديقي ان اجلب كميرا صغيره دقيقه تعمل بي الانترنت واوصلها بهاتفك وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا عندما تكون خارج البيت ليطمئن قلبك
.
.
فعجبتني الفكره وفعلا ذهبت الي محل وشتريت كميرتان صغيرتان جدا وضعتهم في الاماكن المميزه في البيت
لكي تكشف لي البيت كامل ولكي اسمع ما يقال في البيت وهنا كانت الكارثه
. ..يتبع
لمعرفة الجزء السادس والاخير من هنا