.
.
.
.
في احد احياء القاهرة الراقية يقيم زين في فيلا رائعة الجمال و الرقي و تحتوي على ارقى انواع التحف و الاثاث الكلاسيكي العتيق ..
استيقظ زين من النوم في السابعة على عادته و قام بالاغتسال كعادته و يرتدي حلته السوداء التي تعطيه جاذبية اكثر مما هو عليها و ينزل الى الطابق السفلي من الفيلا ليصيح على غير عادته و ينادي …
فاطمة انتي يا فاطمة
ترد عليه فاطمة بسرعة و هي تخشى ان تتاخر على تلبية ندائه : ايوه يا زين بيه ١٠ دقايق و فطار حضرتك يكون جاهز في السفرة
ليغضب زين و يزفر بحدة و يقول : يعني انتي مش عارفه مواعيدي انا عندي اجتماع مهم هتأخر عليه و يتركها و يذهب الى العمل دون ياكل شيئا ..
………………………………………………………..
في شركة زين الاسيوطي و هي شركة من افخم الشركات في مصر و اكبرها للاستشارات الهندسية
يجلس زين في مكتبه و ينتظر سكرتيرته بأن تأتيه بالملفات التي يحتاج ان يوقعها و هو يزفر بضيق
حتى تطرق سكرتيرته على باب المكتب و يسمح لها بالدخول لتجلب له ملفات عديدة حتى يطلع عليها و يقوم بتوقيعها
زين : يا رانيا يعني انتي مش عارفه اني عندي اجتماع مهم النهارده مكانتش الملفات دي تستنى لبعد الاجتماع
رانيا : زين بيه مش بإيدي والله بس مستر ادهم مستني توقيع الملفات دي من الاسبوع اللي فات عشان يبدأ في المشروع الجديد
زين : هو فين ادهم صحيح مجاش انهارده ؟
رانيا : لا يا فندم هو جه و راح على مكتبه على طول بيشرب قهوته و قال هيجيلك المكتب على طول
زين : كويس .. خلي عم عبد الله يجيبلي القهوة بتاعتي و اقفلي الباب و مش عايز حد يزعجني ولو جه باشمهندس ادهم دخليه على طول ..
………………………………………………………
بعد ١٠ دقائق ورانيا منشغلة في ترتيب الملفات في المكتب تدخل عليها هالة و هي تصيح
انتي يا رانيا هانم دخليني على باشمهندس زين يلا انجزي
.
.
حتى انها لم تنتظر اجابة من رانيا لتهم بالذهاب و تفتح الباب دون استئذان و تدخل على زين
يصيح زين بغضب مين اللي بيدخل كدا من غير استئذان
ودون ان يكمل كلامه وجدها تركض عليه و تحتضنه دون خجل
حبيبي انا لسه راجعة من السفر واول حاجه قولت اعملها اني لازم اشوفك على طول
تتنحنح رانيا بخجل و تقول انا هخرج يا مستر زين و لو حضرتك احتاجتني اتصل عليا
لتكمل هالة كلامها بخبث : مين رانيا اللي معينها عندك دي دي شكلها مبتفهمش حاجه ف الشغل و بعدين قولتلك يا حبيبي كذا مره عين عندك واحد احسن من الاشكال دي ..
……………………………………………………….
في مدينة قنا و تحديدا في سرايا عائلة مسعود كان يستضيف والد حور عنده والد زين و عمه
حامد الاسيوطي : احنا جينالكم النهارده و انت عارف احنا جايين ليه يا حج مصطفى
احمد الاسيوطي : مالك يا حامد مستعجل على ايه كدا مش لما نشوف راي ابوها الاول
.
.
مصطفى مسعود : انا بصراحة محتاج اني اسال البنت الاول مقدرش اني اجبهالها كده على طول انها هتجوز واحد متعرفوش
ليدخل عليهم الحج محمود جد حور و هو يقول بثقه : قولهم الفرح الخميس اللي جاي يا حامد
هيبقى كتب كتاب و فرح مع بعض و خلص الكلام
ليتنهد مصطفى و هو يقول بضيق :
لا يا حج كان المفروض نتكلم مع حور الاول
ليقاطعه الحج محمود بعصبية
مش محتاجين راي حد يا مصطفى الفرح الخميس الجاي و كل البلد معزومين هنا ….
.
.
………………………………………………
في بيت احمد الاسيوطي كان يتحدث بعصبية وهو يقول
انتي يا بت يا هدى تعالي هنا
هدى وهي تسرع الى ابيها : خير يا بابا في حاجه
.
.
ليقول احمد بضيق : شوفتي يا فقرية مش ده اللي انتي رافضاه فرحه الخميس الجاي و على واحده غريبة و انتي هتفضلي كدا زي البيت الوقف
هدى بنبرة بكاء : ليه يا بابا بتقول كده انت عارف اني انا و زين من زمان بنعتبر نفسنا اخوات ليه عايزني اتجوز ابن عمي لمجرد فلوس اخوك
لتفاجأ بصفعة قوية على وجهها و تترنح في وقفتها
ليكمل ابيها مش انتي اللي هتعلميني الصح من الغلط يا بنت سميحة
.
.
……………………………………………………..
في شركة زين الاسيوطي
يدخل عليه صديقه ادهم و يجد ان هالة ما زالت عنده في المكتب و زين لا يعيرها اي اهتمام
ادهم : ايه يا باشمهندس زين مش تعرفنا ان باشمهندسة هالة رجعت من السفر
زين : انا نفسي اتفاجئت بوجودها هنا النهارده
هالة تهتف بضيق : كدا يا زين مكنتش عاوزني اجي ولا ايه .. ده انا اول حاجه عملتها اني جتلك الشركة على طول بعد ما نزلت من المطار
زين : خلينا في شغلنا يا ادهم خلصت ورق الصفقة الجديدة ؟
ادهم : اه يا زين و كنت جايلك عشان كدا
زين : وريني بقا الفايل بتاع الصفقة كدا عشان افهم العقد هيبقى فيه ايه
ادهم : جبتلك العقد و جبتلك ورق الصفقة و اقراها برحتك و رد عليا
ليكمل بعدها وهو ينظر لهالة بقرف
انا ماشي يا صاحبي و ابقى اجيلك في وقت تاني
……………………………………………………
في غرفة حور يدق عليها ابيها الباب و تسمح له بالدخول ليقول لها : حبيبة ابوها قاعدة بتعمل ايه
لترد حور : كنت قاعدة بقرأ رواية يا بابا في حاجه
ليرد ابيها : اه يا حبيبتي في حاجه ممكن تيجي تقعدي جمبي هنا شوية عايزك في كلمتين
ليكمل باختناق : انتي عارفه يا حبيبتي اني عمري ما اجبرتك على حاجه حتى العلام اما طلبتي تكمليه وقفت قدام جدك و خليتك تكملي دراستك في الجامعة و تبقي باشمهندسة ماشاء الله قد الدنيا
لتقول : في حاجه يا بابا قلقتني عليك
ليقاطعها ابيها بحزن : بصراحة كدا فرحك الخميس اللي جاي يا بنتي
لتنظر لابيها بصدمة و تقول : ايه يا بابا فرحي ايه
و تكمل : انا عارفه يا بابا انك عمرك ما تعمل فيا كدا صح
ليقول ابيها بحزن : حقك عليا يا بنتي بس انتي عارفه جدك و ده قراره النهائي و كمان انتي مترضيش ان اخوكي يروح فيها بسبب التار يا بنتي
ليتذكر ابيها ما حدث منذ عام مضى
فلاش بااك
كان عم حور يقود السيارة في وقت متاخر من الليل و هو يقود باعلى سرعة حين كان لا يرى امامه من شدة الغضب عندما علم ان الحج محمود جد حور باع معظم املاكه و كتبها لابنه مصطفى والد حور
لانه يرى ان ابنه الاخر محمد لا يؤتمن على امواله بعد ما كتب لزوجته كل املاكه و هي تتحكم به وتديره
وفجأه يصرخ شخص و يصطدم به بالسيارة و عندما ينزل يجده غارق في دمائه ….
عندما ذهب به الى المستشفى كان الشخص توقف قلبه و مات بالفعل
و عندما سألوا عن هويته وجدوا انه ابن عم زين و اخ هدى الاكبر و سالت دمائه و بعدها سوف تسيل دماء من ليس لهم ذنب من ما حدث و لذلك قررت العائلتين ان يتم زواج بين ابنائهم حتى يوقفوا سلسال الدم الذي لم يكن لينتهي ابدا ….
بااااااك
يعود مصطفى من افكاره و يكمل لابنته : ها يا بنتي عشان خاطر اخوكي عامر يا بنتي
لتقول حور : حاضر يا بابا اللي تشوفه
في شركة زين الاسيوطي
كان زين قد انتهى من اجتماع مهم بالشركة و عندما خرج من غرفة الاجتماعات جاءه اتصال من اهله بقنا
زين : السلام عليكم يا حج ازيك
الحج حامد : ازيك يا ولدي عامل ايه
زين : الحمد لله يا حج كل الامور بخير
الحج حامد : بقولك ايه يا ولدي انا محتاجك تيجي تزورنا ضروري في خلال يومين
زين : خير يا حج قلقتني في حاجه ؟ امي تعبانة ولا حاجه
الحج حامد : لا يا ولدي مفيش حاجه متقلقش نفسك انت و تعالى زي ما خبرتك عشان عايزك ضروري …
زين يغلق مع والده المكالمة و القلق بدأ يتغلغل بداخله من مكالمة والده المفاجئة و طلبه منه ان يزورهم في خلال يومين فقط ..
ويأتيه صوت ادهم و هو يقول له : خير يا صاحبي في حاجه ولا ايه
زين : لا يا ادهم مفيش حاجه بس في حاجه مستغربها
ادهم : خير يا صاحبي قولي ايه اللي حصل
زين : اصل الحج كلمني من شوية و قالي انه عايزني اروحلهم في خلال يومين و انا قلقت ومش عارف في ايه
ادهم : اهدى بس يا صاحبي يا خبر بفلوس بكرا يبقى ببلاش اما تروح هتعرف كل حاجه …
……………………………………………………….
في بيت احمد الاسيوطي
كانت هدى تعد طعام الافطار مع والدتها عندما دق الباب و ذهبت لتفتح فاذ بالصدمة عندما وجدت ….
هدى : انت ايه اللي جابك هنا انت عايز ابويا يدبحني فيها
عامر : ايه اللي انتي بتقوليه ده بس ما هو احنا خلاص هنبقى نسايب ولا انتي متعرفيش
هدى : لا عارفه بس احنا مش عايزين مشاكل لحد ما الفرح يتم و بعد كدا ابقى افاتح بابا ف موضوعنا
عامر : ماشي يا هدى اخر الصبر حلو هستنى اما فرح اختي يتعمل و اطلب منك تخلي الحج احمد يقعد معايا عشان موضوعنا
هدى : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
عامر وهو يقبل يدها ويخليكي ليا يا احلى حاجه ف دنيتي
سميحة : انتي يا بت يا هدى بتعملي ايه عندك كل ده فاتحة الباب
هدى : ها لا يا ماما جايه حالا
سميحة : طب يلا انجزي بدل ما انتي واقفه عندك كدا تعالي ساعديني نخلص الغدا قبل ما ابوكي يجي
هدى : حاضر يا ماما .. يلا امشي انت بقى دلوقتي مش عايزه مشاكل
وتغلق الباب في وجهه و تذهب لتكمل مساعدة والدتها …
…………………………………………………….
في منزل عائلة مسعود كانت تجلس حور في غرفتها من يومها وهي تحبس نفسها و تبكي طوال الوقت على نصيبها و حياتها القادمة
دق الباب والدها فسمحت له بالدخول
مصطفى : ايه يا حبيبتي ام عبده قالتلي انك رفضتي تنزلي تتغدي تحت مالك يا حبيبة ابوكي
حور وهي لا تستطيع السيطرة على دموعها
يا بابا لو بتحبني تنهي الاتفاق ده انا محلمتش ابدا اني اتجوز بالطريقة دي ويزداد بكائها حتى والدها لم يستطع كبت مشاعره فاحتضنها وهو يهدئها
اهدي يا حبيبة ابوكي مش مستاهل كل ده بس فكري في اخوكي يا حور .. اخوكي يا حبيبتي اللي ممكن يروح فيها بسبب التار و سلسال الدم اللي مش هيقف بعد كدا
حور وهي تبكي : طب انا ايه ذنبي يا بابا انا ايه ذنبي اني انا اتجوز بالطريقة دي و اتاخد انا بذنب معملتوش ..
مصطفى : لا يا حبيبتي متقوليش كدا انا اطمنت لما عرفت ان العريس هيبقى زين الاسيوطي
انتي صحيح متعرفيهوش بس لما تعرفيه هتعرفي انه راجل و شهم و كل البلد بتشهد لشهامته و شخصيته وانا هبقى مطمن عليكي يا بنتي معاه
حور : ربنا يسهل يا بابا انا كدا كدا رضيت بالامر الواقع و تستمر في البكاء
ظل والدها جانبها حتى يواسيها و حتى هدأت من بكاءها و ذهب بعدها …
………………………………………………………..
كانت تجلس وحيدة في شقتها تبكي عندما علمت خبر وفاة والدتها في لندن ..
مسكت هاتفها و اتصلت عليه
هالة : الو ازيك يا زين
زين : اهلا هالة ازيك
هالة ببكاء لم تستطع ان تخفيه
انت فين يا زين انا محتاجاك جمبي
زين يرد بقلق : مالك يا هالة في حاجه حصلت ولا ايه
هالة ببكاء : تعالى يا زين انا عيزاك جمبي ومحتاجاك اليومين دول جمبي اوي
زين : مالك بس حاضر نص ساعه وهكون عندك
هالة تبتسم و هي تنتظره
………………………………………………………..
بعد نصف ساعة كان زين قد وصل الى شقتها بالفعل و اتصل بها حتى تنزل ولاكنها رفضت النزول واخبرته انها تنتظره في شقتها
برغم انه شاب و يعيش وحده في القاهرة الا انه لم ينسى اصوله و اصول قريته انه لا ينفع ان يكون وحده مع فتاة لا تحل له
فزفر زين بضيق و بعدها صعد اليها لشقتها
كانت هالة بغاية جمالها حتى وهي ترتدي الاسود حزنا على والدتها .. الا انها حافظت على جمالها خاصة امام زين
بعد دقيقتين طرق زين الباب
لتفتح له هالة و هي تبكي و تركض عليه تحتضنه
شعر زين بالخجل و الضيق لما فعلته ف ابعدها عنه و هو يسألها عن حالها
اجابت و هي تبكي انا مش بخير مش بخير ابدا
زين : مالك يا هالة ايه اللي حصل و لابسه اسود ليه
هالة : وهي تبكي ماما ماتت يا زين .. ماما سابتني لوحدي و اكملت بخبث مفيش حد جمبي بعدها
ليهدئها زين و هو يواسيها انتي مش لوحدك يا هالة كلنا جمبك
شعرت بالغيظ من كلمة كلنا
لتكمل بعدها مين دول اللي كلكم يا زين
اكمل زين انا و اصحابك يا هالة و باقي عيلتك في مصر …
شعرت بالاختناق ف قالت له : انا مليش اهل في مصر يا زين ما انت عارف ان حتا بابا في لندن
شعر زين بالشفقة عليها و بعدها هم ليذهب
لاكن هي اوقفته : رايح فين وسايبني
زين : انتي عارفه يا هالة ان وجودي هنا ميصحش خصوصا انك عايشه لوحدك
ثم يتركها ويذهب و هي تبكي حظها
……………………………………………………..
في شركة زين الاسيوطي
كان زين يجلس على مكتبه وهو يشعر بالضيق من قلقه بموضوع سفره الى البلد وهو لا يعلم هل حدث مكروه لاحد من عائلته ام لا
دق الباب
فتجيبه السكرتيرة ان الباشمهندس ادهم يريد الدخول له
فيسمح له بالدخول
ادهم : مالك يا صاحبي شكلك كدا مش مريحني خالص
زين : مافيش يا ادهم مشاكل الشغل وبس
ادهم : يعني انا مش عارفك يا صاحبي احكيلي يمكن اقدر اساعدك
زين وهو يقص عليه ما حدث ليلة امس من هالة و انها طلبت منه ان يذهب لها وذهب
ادهم يشعر بالصدمة فهي تسكن وحدها وتريد منه ان ياتي لها منزلها وهي تعلم ان ذلك عكس العادات والتقاليد وخصوصا انه عازب
ادهم : البت دي انا من زمان يا زين وانا بقولك اني مش برتاح لها و بقولك ابعد شغلها معاك في الشركة عن اي علاقة شخصية برا الشغل
زين : انت عارف يا ادهم ان هي بتحبني و انت عارف برضو اني بعاملها زي اختي عشان كمان اخوها يبقى صاحبي و هو حاليا مسافر
وعايش بقاله سنتين في لندن هو واهلها كلهم و هو موصيني عليها
ادهم : واذا كان انت قولت ان اهلها كلهم سايبنها وعايشين حياتهم في بلاد برا و انت ملزم تبقى وصي عليها
ليردف زين خلاص يا ادهم اقفل الموضوع ده
ليكمل بعدها : ايه اخبار المشروع الجديد باشمهندس يسري استلم اوراق المشروع
ادهم : ايوه يا زين استلم المشروع و بدأ يباشر الشغل فيه
زين : ربنا ييسر الحال
………………………………………………………
في بيت احمد الاسيوطي
كانت هدى تصنع الفطار لها ولامها وابيها عندما ناداها والدها
احمد : بت يا هدى تعالي عشان عايزك
هدى : نعم يا بابا خير
احمد : ايه اللي جاب ابن عيلة مسعود هنا يا بت
هدى بخوف : ها يا بابا مين ده معرفش
احمد مسكها من شعرها و جرها منه و هو يقول بغضب : عامر يا بت ال **** يااللي ماشيه معاه من ورانا ..
هدى ببكاء : حرام عليك يا بابا انا مفيش بيني وبينه حاجه
احمد بغضب : انتي فكراني يعني عشان ببقا في الشغل ببقى اعمى ومش عارف حاجه قوليلي يا بت علاقتك ايه بالواد ده بدل ما اقتلك
هدى : حاضر يا بابا انا والله مفيش بيني وبينه حاجه هو كان عايز يكلم حضرتك عشان يتقدملي …
ولم تكمل حديثها حتى اتتها صفعة قوية على وجهها من والدها
احمد : من هنا ورايح مفيش خروج من البيت و هعين واحد من رجالتي يحرس البيت في غيابي يا بت ال**** انتي
……………………………………………………….
بعد ما انتهى زين من العمل ذهب
وعندما وصل منزله نادى على فاطمة
زين : فاطمة يا فاطمة
فاطمة : ايوه يا زين بيه
زين : انا مسافر بكرا و مش هرجع الا بعد يومين ف عشان لو حد جه سأل عليا …
ويذهب لغرفته حتى ينام و يستعد الى السفر يوم طويل …