.
.
.
.
كنت عايشه مع خالد وولاده وكل حاجه كانت ماشيه اهى ايام وبعديها بأى طريقه
وفى يوم خالد اجه وطلب منى انى اجهز نفسى انا والعيال عشان هنروح نزور اخته وأمه ساكنين هما فى محافظه تانى
فمترددتش ثانيه واحده ووافقت ورحت معاه وياريتنى مارحت ولا سمعت الى سمعته ولا شفت الى شفته
واحنا فى الطريق حذرنى خالد من انى اتكلم نص كلمه قدام اى حد عن ظروف جوازنا وفهمنى كل الى يسالنى اقله الجوازه جت بسرعه عشان خاطر اخد بالى من العيال اكتر من كده مااتكلمش وسمعت كلامه وكل مايقلى على حاجه اقله حاضر
أمه اول ماشفتنى اخدتنى بالاحضان وقعدت تبوس فيه وهى بتشكر فيه وفى الى عملته
وعرفت بعد كده أن خالد فهمهم انى اتزوجته بسرعه عشان الظروف الى حصلت وعشان اكون جنبه وجنب العيال بس ظروف اى الى حصلت عندهم خالد ماكانش بيدينى اى فرصه انى اعرف الى حصل معاهم
كل أمه ماكانت تيجى تتكلم معايا فى إلى حصلهم ييجى هو ويغير الموضوع بسرعه بس كل الى قدرت أفهمه أن خالد ده كان مسافر بره مصر ولسه راجع ماكملش شهر واحد وأنه كدب عليهم لما فهمهم انى كنت أعرفه من فتره طويله وكنا متفقين على الزواج بس بسبب الى حصل قدمنا معاد زواجنا عشان اكون جنبه ومااسبوش وحده
.
أمه كانت طيبه قوى وحنينه قوى معايا لكن اخته هدى كانت بتبصلى كل نظره ونظره ترعب كنت أنا بحاول بكل الطرق اتجاهلها واعمل نفسى مش واخده بالى منها خالص
كانت بتكلمنى ببرود شديد وفى نفس الوقت بغيظ منى وكانى قتلتلها قتيل ماكانتش قبلانى خالص حتى لما حطت الاكل وقعدنا ناكل نظراتها ليه خلتنى ماقدرتش اكل لقمه وحده وقلتلهم تعبانه من السفر وعايزه ارتاح راح خالد ضحك وقال خديها ياهدى اوضتك خليها تستريح ولاول مره اشوف هدى بتضحك ضحكت ضحكت مكر وهى بتقله هريحها من عيونى انت تامر
.
أمه قالتله ماتخوفاش بقى انتو هتموتوها ولا اى
فخالد قلها لا ياامى ماتخافى احنا مش بنموت حد احنا بنعذب بس والكل قلب الموضوع ضحك وهزار الا انا الخوف سكن جوايا وماكنش قادر يسبنى
.
.
فى الاول دخلت هدى نامت فى اوضتها وكل الوقت مااتاخر أمه تقلى مش هتقومى تنامى ياسميه انتى تعبتى من السفر اقلها لا خلينى قاعده معاكى شويه بتفكرينى بامى وكمان البنت الصغيره لسه صاحيه تقلى طاب هاتى البنت تنامى معايا وفى حضنى اقلها
مااقدرش تبعد عنى ولو ليوم واحد انا اتعودت عليها خلاص وأمه تدعيلى وتقلى ربنا يبارك فيكى ويديكى على قد الى بتعمليه مع العيال دى وشويه وتقلى خلاص خديها نيميها جوه اقلها بخوف لا لما تنام هنا كنت مرعوبه ادخل جوه عند هدى
.
وخالد قاعد كل شويه يبصلى ويضحك على منظرى وانا ميته من الخوف وكأنه فرحان فيه وبالى بيحصلى وجابنى هنا مخصوص عشان يخوفنى اكتر ماانا خايفه منه
ولما الوقت اتاخر وخالد برضو لقينى مصممه على انى ماادخلش انام صمم هو التانى وحلف عليه وقام بسرعه فتح باب الاوضه بتاعت هدى وقلى اتفضلى ياسميه هانم ادخلى نامى فى حضن بنتك عشان انا كمان عايز انام فى حضن أمى حبيبة قلبى النهارده لانه مشتاق ليها كتير ودخلت الاوضه وانا
.
.
.
شايله البنت الصغيره ورجلى كانت
بتقدم ورجلى التانيه كانت بتأخر وبنيمت البنت جنب هدى إلى كنت حاسه بيها أنها صاحيه ولسه مانامت وقعدت جنبها وكل مااحس بيها أنها بتتحرك اقف على طول الخوف منها كانت هيموتنى عشت ليله من اسوء الليالى إلى مرت عليه فى حياتى كلها وانا كل ماافتكر
.
.
.
نظرات هدى ليه يطير النوم من عينى
كان كلامها قليل لكن نظرات ليه كانت عميقه نظرات تحمل لوم وعتاب وغضب شديد منى
كل ما احاول اهرب بانى اغمض عيونى وانسى وانام لكن ماكنتش بقدر خوف شديد كان مسيطر عليه وهى كمان حسيت بيها طول الليل ماكانت قادره تنام صاحيه وبتمثل أنها نايمه لحد النهار ماطلع وحسيت بيها قامت من جنبى وخرجت وحطيت انا ايدى على قلبى واتنهدت وحمدت ربنا انى خلصت منها وقعدت اكلم
.
.
.
نفسى انى مش راح استنى يوم تانى هنا وانى هسافر النهارده مهما حصل وقمت بسرعه عشان أقول لخالد انى هسافر النهارده ومش هفضل يوم تانى هنا ولسه خارجه اقول لخالد الكلمتين دول
.
.
سمعت هدى بتتكلم معاه وبتقله هى دى ياخالد وليها عين كمان تيجى لحد هنا ده انا هتشل منها
وخالد يقلها ايوه هى بس اوعاكى تجيبى سيره لامك لتقتلها ماصدقنا أنها بدأت تنسى الى حصل
هدى تقله مش طيقاها وماكنتش طايقه النفس إلى كانت بتتنفسه وهى نايمه جنبى ولو بايدى كنت قتلها على الى عملته فينا كلنا
وخالد يقلها انا بالى بعمله فيها بقتلها بالبطىء ولسه ياما هقتلها اصبرى انتى بس انا باخد حقنا منها كلنا
وهدى تقله بس الغريبه ملامحها ماتبان عليها انها تعمل كده
وخالد يضحك بسخريه ويقلها قناع ياماما ماشفتهاش اول يوم اجت عندى فى البيت كانت نافشه ريشها ومتكبره ومغروه ومناخيرها كانت رافعها فى السماء لكن على مين ذليتها وكسرت مناخيرها وجبتها الأرض ولسه ياما هعمل فيها
وهدى تقله طاب وعامله اى مع العيال واخده بالها منهم وخالد يقلها شهاده حق تتقال فى حقها عامله زى الخدامه معاهم
.
وهدى تصرخ وتقله مش كفايه تكون خدامه دى شردتهم وخربت بيت امهم لولا نزلت انت وصلحت كل حاجه كان زمان العيال دى فى الشوارع بسببها هى لازم تدفع التمن غالى
وخالد يقلها بتدفع وهتدفع ولسه كمان لما نرجع مصر محضرلها مفاجاءه حلوه قوى اصبرى وهتتفرجى عليها وانا بجننها وهخليها تمشى تكلم نفسها فى الشارع
.
وهدى تضحك وتقله هتعملنا اى هتعملها اى
وخالد يقلها بكره هتعرفى كل حاجه المهم دلوقتى ادخلى صحيها واقلقلى منامها مش عايزها تتهنى حتى بالنوم
كنت واقفه انا اسمع الكلام ده ودموعى عماله تنزل بغزاره وانا بسال نفسى عملت اى عشان يتعمل فيه كده ربنا حتى بيسامح ومش بيعاقب العاقب إلى عاقبنى بيه خالد ده والذل والخوف الى عيشنى فيه فتره طويله اعصابى ادمرت وقربت اتجنن وانا مش فاهمه هو ليه بيعمل معايا كده ومش راضى يقلى لحد دلوقتي اى الى عملته استاهل عليه العقاب ده واستنيت لما هدى طلعت من عنده ودخلتله ليه وانا مكسوره
.
وحزينه قوى على الى بيحصلى وطلبت منه انى ارجع مصر النهارده والغريبه أنه قلى أن هو اصلا كان هيقلى الكلام ده وطلب منى احضر نفسى وأحضر العيال بسرعه وافتكرت كلامه لهدى أنه محضرلى مفاجأة لما ارجع مصر وطول الطريق بفكر ياترى هايورينى اى تانى محضرلى اى المره دى ولسه فتح باب الشقه ودخل ودخلت وراها واتفاجاءة يتبع
.
تفاعل بقى ياقمر بعشر ملصقات وتخلينى اكملكم الحكايه اى بالضبط
ولسه خالد فتح باب الشقه ودخل ودخلت انا وراه واتفاجاءة بوحده ست طالعه من المطبخ
العيال اول ماشافوها طلعو يجرو عليها وهما
بيقلولها ماما اتثمرت مكانى زى مااكون تمثال مش قادره اتحرك ومش قادره امشى خالد مشى ناحيتها وسلم عليها وقلها حمدلله على السلامه ياست نهى يارب تكون الاجازه كانت سعيده وهى تضحك وتقله هاتسكت ولا ارجع تانى بيت بابا
.
وخالد يقلها لا والنبى ياست هانم احنا ماصدقنا الأمور رجعت لطبعتها ربنا يديمك نعمه فى حياتنا امين يااااااارب وهى تضحك وتقله ربنا يخليك لينا
وشويه ومشت نهى ناحيتى وخدت البنت الصغيره منى وشالتها وقعدت تبوس فيها وتحضنها وقالت لخالد هى دى الشغاله إلى جبتها لولادى
قلها حاجه زى كده وحستها فى اللحظه دى اضايقة قوى وباسلوب حاد قالتله يعنى اى حاجه زى كده الشغاله ولا مش الشغاله راح بصلى وقلها ايوه الشغاله
اتقهرت انا من جوه وحسيت انى بموت وان نار عماله تاكل فيه وهما بيقولو عليه كده وانا مش قادره اتكلم ولا أقلهم انا لكنت شغاله ولا عمرى هكون لكن فضلت السكوت فضلت اسمع ومااتكلمش عشان مااعملش مشاكل وانا مش ناقصه
وقعدت نهى قدامى وحطت رجل على رجل وشاورتلى بايدها وقالتلى خلاص تقدرى تمشى مستغنيين عن خدماتك وقالت لخالد خلاص ياخالد اديها حسابها ومشيها انا خلاص رجعت لولادى فخالد قلها خلاص يانهى انتى تامرى هتمشى النهارده
بصلى خالد وقلى خلاص ياسميه تقدرى النهارده ترجعى بيتك بصتله انا بدهشه وقلتله ارجع بيتى بالبساطه دى ارجع وحدى واقلهم اى انت لازم تكون معايا وتفهمهم الحقيقه عشان اقدر اعيش معاهم وكمان لازم تطلقنى فضحكت خالد وقلى الحقيقه الحقيقه الى هصدمك بيها دلوقتى
سميه انا لا اقدر اطلقك ولا اقدر اروح معاكى عند ابوكى اقله الحقيقه
اولا ماينفعش اطلقك لانى اصلا مااتجوزتكيش لان قسيمة الجواز دى مزوره ايوه الامضاء امضتك والبصمه بصمة ايدك لكن القسيمه مش سليمه بفلوسى يعنى اشتريت القسيمه كنت أعرف واحد ابن ماذؤن كان ليه فى شغل الشمال خليته ظبتلى الدنيا كلها هو جبلى قسيمه وانا بقى بلعبه عملتها عليكى خليتك مضيتى وبصمتى من غير ماتحسى بأى حاجه
ماكنتش فاهمه هو بيقول اى ماكنتش مستوعبه كلامه وقلتله كيف مزوره وكيف طلع حكم من المحكمه ومضيت امتى وانا مش فاكره اى حاجه فقعد يقلى احكيلك انا الحكايه كلها ياستى انا رجعت من سفرى ماكنش فى
دماغى غيرك انتى كنتى كل شغلتى جمعت عنك معلومات وعرفت عنك وعن حياتك كل حاجه
حضرتك كنتى مقدمه على شغل وانا قدرت بفلوسى اشترى السكرتيره بتاع الشغل ده واخليها تمضيكى على قسيمة الجواز المزوره من غير ماتاخدى بالك وتبصمى كمان افتكرى معايا كده لما طلبتك ناهد وقالتلك انسه سميه ممكن تيجى دلوقتى عشان المدير طالب
.
يشوفك كنت أنا هناك مظبتلك كل حاجه قعدتى على المكتب وكنت مجهزلك وحده تانى قاعده قدامك على طول وكانت شايله عيل صغير روشك كتير وطلع عينك اليوم ده بشقاوته وعفرته بالى كان بيعمله معاكى وشويه وأمه سابتهولك وقالتلك معلش ياحببتى ثوانى بس ادخل الحمام وارجع بسرعه خدى بالك منه ومسكتى العيل وهنا بقى جه دور ناهد الى قالتلك لازم تمضى
.
على طلب العمل وانك قابله الشروط ومواعيد العمل معانا قبل ماتدخلى تقابلى المدير ومن غير ماتاخدى بالك مضتك على القسيمه وكانت طالبه منك اليوم ده صور كمان عشان تحطها فى الدوسى تبعك وفى وسط الكلام قالتله لازم نعملك فيش يعنى يكون عليكى قضيه أو هربانه من اى حد وقعدت تضحك معاكى وخلتك برضو تبصمى على القسيمه وانتى كنتى ملخومه مع العيل إلى بلناكى بيه وماكنتيش حتى قادره تقعدى ولا تفكرى بسرعه بسرعه خلناكى عملتى كل حاجه
.
وفى الاخر وبعد ماعملتى كل الى احنا كنا عايزينه منك
قالتلك ناهد معلش انسه سميه المدير تعب ومشى ولما يرجع مره تانى اكلمك ومشيتى وانتى كنتى منفذه إلى كنت مخططله ولا عمرك شكينى فى اى حاجه
مضيتى وبصمتى كمان وبدأت انا خطتى
كنت اعرف واحد بيشتغل فى المحكمه الى قدر يجبلى حكم محكمه بكل سهوله ماهى الفلوس ياما تعمل وانا بفلوسى مشيت الموضوع كله وخدت حكم المحكمه وحطيت عليه اسمك واسمى وبعتهولك مع واحد من طرفى عشان اسبك الدور عليكى وفعلا دخلت عليكم كلكم واترعبتى
.
وجيتى برجليكى ولسه ماكنتش خلصة خطتى كان لازم اتخانق مع اخوكى عشان اخليه يضربنى واروح اعمله محضر بسرعه عشان الهيكى فيه واشل تفكيرك ومااخلكيش تقولى اشتكى وفعلا حصل الى كنت مخططله
اخوكى ساعدنى كتير لما عصبته واتعصب بسرعه وضربنى وعملتله محضر وبكده خليتك وحيده وانتى بتواجهينى شليت تفكيرك وشليت حركتك وجبتك لحد باب بيتى وهو ده الى ماكنتش عايز اكتر منه كنت عايز اخليكى تباتى عندى فى بيتى ولو ليله وحده بس عشان اكسر عينك قدام الناس لو فكرتى تبلغى انا كنت هتسجن عادى ماكانتش هتفرق معايا
.
والناس كانت هتنسى كل الى انا عملته لكن عمرهم ماكانو هينسو انك نمتى فى بيت راجل غريب وانتى مش متزوجاه وكنتى هتعيشى عمرك كله انتى وعيلتك راسكم فى الطين
ماكنتش مصدقه إلى بسمعه وكانى بحضر فيلم فى السينما قسيمه وجواز وحكم وقضيه وحاجات كتير ماكنتش قادره استوعبها أن فى انسان يقدر يعمل كده وعشان اى ده كله مااعرفش اتظلمت واتذليت واتكسرت واتقال عليه خدامه عشان عملت اى برضو مااعرفش وفى النهايه قلتله خلاص تيجى معايا قدام اهلى وتقول إلى قلتهولى دلوقتى وتبرءنى قدامهم عشان يكون ليه عين اعيش معاهم تانى
.
ضحك هو بصوت عالى وقلى انتى مجنونه اقول اى اقول انى زورت عشان اتسجن وعشان اى عشان خاطرك انتى ده انا كنت عايز انتقم منك عايزانى دلوقتى اقف معاكى انتى بتحلمى أو بتتخيلى ده مستحيل اعمل كده مش عارفه ليه في اللحظه دى نزل عليه برود شديد وانا بتكلم وانا مستسلمه زى مااكون بدبح والكل واقف يتفرج عليه وقلتله خلاص بلاش تعترف اجوزنى بجد عند ماذؤن وبعدين طلقنى وخلى فى أيده ورقة طلاق عشان اقدر اعيش مع الناس
قلى برضو لاء مش هجوزك لو اخر وحده فى الدنيا مش هساعدك قلتله يعنى لا هتعترف بالى عملته ولا هتجوزنى قلى ايوه عشان كده يبقى خدت حقى منك انا وعيلتى كلها
صرخت انا زى المجنونه وقلتله حق اى فهمنى بقى عملت فيكم اى عشان استحق يتعملو فيه كده تدمرو حياتى واعصابى بالشكل ده عايزه اعرف الحقيقه ودلوقتى خالد وقف قصادى بكل شموخ وتحدى وقلى هتعرفى كل حاجه ونده وقال باعلا صوته يازياد تعالا
اول انا ماسمعت اسم زياد كانى كنت فاقده الذاكره ورجعتلى فى اللحظه دى خرج زياد من الاوضه وانا اول ماشفته رجعت لورا وكانى شفت عفريت وافتكرت كل الى انا عملته ….. يتبع