لا شك أن حقوق الحيوان، وحسن التعامل معها من الآداب التي يجب الحرص عليها، فهناك إمرأة دخلت
.
.
.
.
النار بسبب «قطة»، ولكن التعامل مع الكلاب مختلف، فهناك من يرى أنها يجب أن تكون للحراسة والصيد فقط، ولا تختلط بحياة البشر، وآخرون يرون أنها كائنات عادية تعيش بيننا بطريقة طبيعية.
وفي إحدى الحلقات التليفزيونية، تلقى الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، سؤالاً في برنامج «إني قريب»، عن حكم تربية الكلاب في البيت، من متصلة تقول: «أنا عندي كلبة
في البيت بتاعة ابني، وكنت لما بتوضى ورايحة أصلي، تيجي تلحس على إيدي وعلى هدومي، فأنا لما آجي أصلي لازم أغير الهدوم؟».
هل لعاب الكلب ينقض الوضوء؟
قبل أن يجيبها الشيخ «أبو بكر» عن سؤالها، سألها هو الآخر سؤالاً استنكاريًا، قائلاً: «يعني أنتي معندكيش مانع أنك تنقصي قيراط من الجنة»، نسب
إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، لترد المتصلة أنها تشعر بالسعادة وهي تطعمها، ولكن ما زال السؤال مطروحا، هل لعاب الكلب ينقض الوضوء؟
لا فائدة من وجود الكلاب في البيت سوى للحراسة والصيد
.
.
أكمل الشيخ «أبو بكر»، حديثه مع المتصلة، موضحًا لها أن لا فائدة من وجوده في بيتها، سوى للحراسة أو الصيد، مؤكدًا أن لعاب الكلب نجس، أما جسده فهو
طاهر، رغم اختلاف الفقهاء، ولكنهم أجمعوا على حرمة وجود الكلب في البيت، فضلاً عن أنه سيفسد الصلاة: «الكلاب مش مكانها البيوت، وكلامي ده هيزعل ناس كتير، بس ده دين ومفيش مراعاة لحد».