في الـ10 من فبراير الماضي، وتحديدًا في الـ2:30 مساءً، سجّل أحمد سمير، وكيل نيابة أوسيم شمال الجيزة، لحظة وصوله إلى منزل الطفلة أمل نصرى، صاحبة الـ14 عامًا، التي اشتهرت بـ«شـ،ـهـ،ـيدة العفة والطهارة»، و«البطلة حتى النهاية» بمنطقة البراجيل، التي راحت ضحـ،ـي,,ة ابن عمتها، الشاب العشريني، الذي فشـ،ـل في تناوب التع,,دي عليها، فن,,حر رقبتها وطعن,,ها ببطنها.
وحدّدت محكمة جنايات الجيزة، أولى جلسات محاكمة الـ،ـمـ،ـتـ،ـ،ـهم، بالأول من أغسطس المقبل.
وكيل النائب العام، كتب بمحضر التحقيق: «قمنا بالانتقال إلى شارع النور بالبراجيل، لإجراء المناظرة اللازمة لجث,,مان المتـ،ـ،ـوفـ،ـ،ـاة إلى رحمة مولاها، أمل نصرى، هذا وقد وصلنا قبل افتتاح المحضر وبرفقتنا الحاسب الآلي المحمول الخاص بنا، وتقابلنا مع الضابط أحمد فرحات، رئيس مباحث المركز، والذي أرشدنا عن مكان تواجد الجث,,مان».
وصف عام لمكان الجري,,مة، يصفه «سمير»: «هو عبارة عن منزل مكون من دورين، دور أرضي ودور علوي ومبنى من الطوب الأحمر، وبالدخول إلى داخل المسكن تبينّ لنّا تواجد سلم على يمين الداخل في المواجهة وتبينّ لنّا وجود شقة على يسار الداخل، وتبينّ لنّا تواجد قبل الدلوف إلى داخل الشقة مطبخ أسفل السُلم في المواجهة وبالدلوف إلى الشقة تبينّ لنّا وجود صالة بها بعض الأثاث بالمنزل (إنتريه)، وفي المواجهة تبينّ لنّا وجود حمام وتبينّ لنّا وجود عدد 2 غرفة نوم مكونة من سرير ودولاب وتسريحه، وعدد واحد كمويدينوا، ووجود بعض الملابس الداخلية مبعثرة على سرير غرفة النوم، ووجود جثم,,ان المتـ،ـ،ـ،وفـ،ـ،ـ،ـاة ملقاة بجانب السرير على ظهرها».
.
مناظرة جـ،ـثم,,ان المـ،ـجـ،ـ،ـ،ـ،ـني عليها: إصـ،ـ،ـ،ـابة بالرق,,بة وأخرى في البطن
وكيل النائب العام، ناظر جث,,مان «أمل»، اتضح حسب ما دونه بالتحقيقات: «ألفيناه طفلة في منتصف العقد الثاني من العمر متوسطة الطول والبنيه ذو شعر أسود اللون، متوسط الطول قمحية البشرة، عـ،ـ،،ـ،ـ،ـارية تمامًا من الملابس، وبمناظرة عموم جسدها لاحظنا إصـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـابة بالرقبة من الأمام، وكذا إصـ، ـ،،ـ،ابة بالبطن وتبينّ آثار د , م,اء بأرضية الغرفة، ولم يتبين ثمة إصـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـابات أخرى وتركنا ما قد ظهر عرضه على الطبيب الشـ،ـ،ـرعـ،ـ،ـي».
اعـ،ـ،ـ،ـ،ـترافـ،ـ،ـات المـ،ـ،ـتـ،ـ،ـ،ـهم بقـ،ـ،ـت,,ل ابنة خالة في البراجيل
.
وكيل النيابة، فتح محضر تحقيق جديد في الـ3 مساءً بتاريخ الـ12 من فبراير الماضي، جاء فيه: «عُرض علينا محضر ضبط الـ،ـ،ـمـ،ـتـ،،ـهم أندرو، وبمطالعته تبينّ أنُه مُحرر من الرائد أحمد فرحات، والذي ثُبت فيه أنه بناءً على قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم قام بإعداد العديد, من الأكمنة الثابتة والمتحركة أسفرت أحداها عن ضبطه، وبمناقشته أقر بما جاء بالتحريات، وأضاف أنه عقد العزم على اغـ،ـتـ،ـ،ـ،ـص،،
.
اب المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار س،،لاح أبيض- سكي،،ن- من داخل مطبخ المنزل المتواجد
.
بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البـ،ـ،ـ،ـ،ـلاغ، وأشـ،ـهـ،ـ،ـر السـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـلاح في وجه المـ،ـجـ،ـ،ـني عليها وإجـ،ـ،ـبـ،ـ،ـ،ـارها على التع،،دي عليها».
تضيف التحقيقات: «حضر شقيق المجني عليها بخارج المنزل وقام بالطرق على الباب الحديدي الخارجي للمنزل، والاتصال بها على هاتفها المحمول ولما علم المـ،ـ،ـتـ،ـ،ـهـ،ـ،ـم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استـ،ـغـ،ـ،ـ،ـ،ـاثة المـ،ـ،ـجـ،ـ،ـ،ـني عليها بشقيقها فقام بطـ،ـ،ـ،ـعـ،ـ،ـ،ـ،ـن,,ها بالب,,طن، وقام بإحـ،ـ،ـ،ـداث جُـ،ـ،ـ،ـ،ـرح قـ،ـ،ـطـ،ـ،ـعي ذب,,حي بالرقبة لتأكده أنها فـ،ـ،ـ،ـارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهـ،ـ،ـ،ـرب من مكان الواقـ،ـعـ،ـة».
أرشد عن أداة الجري,,مة.. مخبأة بقطعة زراعية
وأرشد المتهم- وفقًا للتحقيقات، عن مكان الس,,لاح الأبيض المستخد, م في الواقعة بقطعة زراعية بالقرب من منزل المجني عليها، وتبينّ أنّه عبارة عن سـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـلاح أبيض سكي,,ن ذات يد خشبية ونصـ،ـ،ـ،ـ،ـل معدني عليه آثار د, م,,اء، وكذا أرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها وتبينّ أنّه عبارة عن هاتف محمول لبني اللون.
.
.
.
وأضاف وكيل النيابة: «قررنا تحريز المضـ،ـ،ـبوطات، وبمناسبة تواجد الـ،ـ،ـمـ،ـ،ـتـ،ـ،ـ،ـهم خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها وبسؤاله شفاهه عن التـ،ـ،ـهـ،ـ،ـمة المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علمًا وبعـ،ـ،قـ،ـ،ـوبتها، وأنّ النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق، أقر بها
.
وبسؤاله عما إذا كان معه ثمة شهود أو محامٍ يحضر معه أجاب على الشق الأول بالسلب وعلى الشق الثاني بحضور إحدى المحاميات معه، وبمـ،ـ،ناظـ،ـ،ـرة الـ،ـ،ـمـ،ـ،ـتـ،ـ،ـهـ،ـ،ـم ألفيناه شابًا في بداية العقد الثالث نحيف البنية ويرتدي سويت شيرت أزرق اللون به جيبان من كل جانب وأسفله بنطال قماش أسود اللون به جيبان من كل جانب وينتعل زاحف بني اللون، وبمناظرة عموم جسده لم نلاحظ أي علامة تفيد التحقيق»
.
.
.
.