.
.
.
.
استنيت اول ما نزل الشغل واتأكدت انه فعلا مشى بالعربية و جريت بسرعة افتح الفيديو و اكتشفت ساعتها انه بيعمل نوع من انواع التنويم المغناطيسي عشان يعرف روحت فين وقابلت مين وإذا كنت بعرف حد من وراه ولا لأ و فهمت انه بيستخدم الطلاسم دي عشان لازم في التنويم المغناطيسي يكون مسيطر على تفكيري و اكون في قمة تركيزي معاه ودة طبعا صعب وانا واخده منوم لكن الطلاسم دي بتعمل نوع خفي من الاتصال بينا يقدر يستقبل مني معلومات ويرسل اوامر وانا نايمة.
ودة اللي حصل فعلا بعد ماعرف مني التفاصيل اللي عاوز يعرفها بدأ يؤمرني:
“هتفضلي تحبيني طول عمرك ومش هتحبي حد غيري حتى اهلك تكريهم لانهم بيكرهوكي زي ما يكرهوني و كانوا رافضين جوازي منك، زمايلك في الشغل هتعمليهم وحش، كلامي كله هتسمعيه وأوامر تنفيذها من غير ماتفكري ولا تناقشي”
الصدمة ألجمتني لدرجة فضلت اكتر من ساعة قاعدة في مكاني مش بتحرك، طبعا المفروض في الحالة دي اخد الفيديو واطلع على قسم البوليس اعمله محضر واروح على بيت أهلي واطلب الطلاق…
بس مقدرش اعمل كدة عشان بحبه ومش بحب غيره حتى اهلي يكرهوني زي مابيكرهوه وكانوا رافضين جوازي منه، ماينفعش متسمعش كلامه لازم انفذ كل أوامره حتى من غير مافكر.
**ملحوظة…انا ادركت انه فعلا ينومني مغناطيسي وعشان كده فكرت اتصرف لكن انا واقعه تحت تنويمه ده اللي مخليني مقتنعه على غير الحقيقة اني بحبه ومقدرش استغنى عنه و هذا ما يسمى….. الحب بالإكراه..
اقراء ايضا
رواية الخائنه. خنت زوجي وحبيبي بدون رحمه الجزء الأول
.
.