.
.
.
.
الفون رن وكان حمايا ولما كلمته قال انه بيطمن
عليه وبيطلب ارجع البيت بس بصراحه انا كنت
مضايقه انا فى مصيبه حرفياً كفايه عليه ماما
واللى مخبياه وقفلت معاه بعد ما رفضت الرجوع
لقيت ماما بتجرى على الحمام وسمعت صوتها بترجع جامد
وعملت نفسى مش واخده بالى ولما بابا قام من
النوم لقيته بيكلمنى وبيقول ان شايف ماما تعبانه وياريت اخف عليها شغل البيت شويه
انا سمعته وقولت حاضر ودخلت المطبخ احضر
فطار ولما خلصت حضرت السفره وسألت ماما
كانت فين بس رددت عليه وقالت إنها كانت فى
السوق مع انها كانت راجعه فاضيه ومش معاها حاجه
وكلنا قعدنا على السفره وابتدينا نفطر وانا عينى
عليها وكانت حركاتها غريبه ساكته خالص عكس طبيعتها تماما
اخدت لقمه بيض ومديت ايدى علشان تاكل
زقت ايدى وقالت ايه القرف وقامت تجرى ترجع فى الحمام
بس بابا قالى شايفه مش بقولك ان ماما تعبانه
ياريت تخفى شغل البيت عنها فضلت ابص على
بابا وهو صعبان عليه اصل بابا مريض قلب وكان
عامل عمليه كبيره والدكتور مانعه من اى علاقه
جنسيه لمده سنه لان المجهود مش كويس علشانه
وطبعا بحكم عمره
هو أكبر من ماما ب 15 سنه وكان على طول
حزين لما عينه تيجى فى عينها كان بيحس بالتقصير معاها اكمنها حلوة وميبنش عليها سن
وانا نااار جوايا وبقول لنفسى معقول ماما تعرف
حد غير بابا طيب مين ولو فى العماره مش
معقول العريس ده لسه متجوز وكمان أصغر منها
بكتير وبرضه مش معقول الراجل الكبير اومال
مين انا هتجنن؟ يا ترى ماما وراها ايه ومين
ده اللى فى العماره كانت عنده؟..
وبعد مرور ساعات بابا دخل نام بعد المغرب شويه
ما هو تعبان من العمليه ومن آثار العلاج انه بينام
كتير واخواتى فى شغلهم والعمارة ساكته مفيهاش
صريخ ابن يومين ما كل واحد فى حاله
وانا قاعده فى اوضتى وبفكر وحاسه انى هموت من التفكير وفجأه سمعت صوت باب الشقه
بيتفتح خرجت بسرررعه من الاوضه وشوفت ماما
خرجت وهى بتتسحب وقفلت الباب وراها
جريت وراها وفتحت الباب بشويش ولما خرجت
وقفلت الباب بصيت من بير السلم وشوفت.. يتبع
الجزء الثالث من هنااااااااا