ولكن المكان بعيد, ولايوجد سوى أنا وهذا الشيط،،ان المارد, مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف, رجوته وقد أعياني البكاااااء, وقلت بيأس وأستسلام, أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!! فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقااد الى ساحة الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي, صليتها بخوووف…برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي.
.
.
.
.
توسلت لله تعالى ان يرحمني, ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان, وفي لحظة والموت ي..د..ن..و. وأنا أنهي صلاتي. تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكااااااااانت المفاجأة. مالذي أراه.!!!!! أني أرى سيارة أخي قادمة!! نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!! لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني, ولكن فرحت بجنون وأخذت أقفز ,وأنادي ,وذلك السائق ينهرني, ولكني لم أبالي به……
من أرى أنه أخي الذي يسكن ال****ه وأخي الاخر الذي يسكن معنا. فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة, وقال أركبي مع أحمد في السيارة, وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق…… ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة: كيف عرفتما بمكاني؟ وكيف جئت من ال****ه ؟ ..ومتى؟
قال:في البيت تعرفين كل شيئ. وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل, ونزلت مسرعة ,مسرورة أخبر أمي. دخلت عليها في المطبخ واحتضنتها وأنا ابكي واخبرها بالقصة, قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في ال****ه, وأخوك محمد مازال نائما.
.
فذهبنا إلى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم . أيقظته كالمجنونة أسأله مالذي يحدث… فأقسم بالله العظيم انه لم يخرج من غرفته ولا يعلم بالقصة؟؟؟؟؟ ذهبت إلى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن, فسألته فقال ولكني في عملي الآن, بعدها بكيت وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم . فحمدت الله تعالى على ذلك, وكانت هي سبب هدايتي الله الحمد