.
.
.
.
طفلا القصيم: في عام 2014، راودت شكوك أماً بشأن المولود الذي أعطي لها بأنه ليس ابنها، وعلى الفور قامت إدارة المستشفى بالتحري في الأمر، وبالرجوع لبصمات القدمين والأساور الثلاث المربوطة في كل مولود، اتضح أن هناك خطأ حدث من قسم التمريض الذي سلم المولود الخطأ للأسرة، وبتحليل الحمض النووي الوراثي، أُثبتت بشكل قاطع الأبوة الحقيقية لكل طفل.
تبديل مولودين في تبوك: شهد مستشفى تبوك للأطفال والولادة عام 2013 حالة تبديل مولدين، حيث تسببت ممرضة حديثة التعيين في ارتكاب خطأ إداري في مستشفى الأطفال والولادة،
وذلك بتسليم مولودة لغير ذويها، ولكن عند اكتشاف الأمر، كان أحد الأطفال قد خرج بالفعل بصحبة الوالدين، لذلك توجه أشخاص من الجهات الأمنية إلى أفراد قبيلة تبعد 200 كيلومتر عن تبوك لإخبارهم بالأمر، فعادوا للمستشفى، وتم تسليم الطفلة والطفل الآخر.
طفلا نجران “التركي والسعودي”: منذ ما يقارب 14 عاماً، تم عن طريق الخطأ تبديل طفلين في مستشفى الملك خالد في نجران، وهما: الطفل التركي يعقوب، والطفل السعودي علي، ولم تكتشف الحقيقة إلا بعد عدة أعوام، ولكن كانت هناك شكوك حين سافرت الأم التركية إلى بلدها بصحبة ابنها،
حيث أصبح كل من حولها يتهامسون عن هوية الطفل لاختلاف لون بشرته وشكله، مشككين بنظراتهم بأنه ليس ابنها،
ولكن بعد أربعة أعوام عندما كثر الحديث عن الطفل، عمد الزوج التركي لتحليل الحمض النووي DNA للتأكد من نسبه بعدما اكتشف تغيراً في فصيلة الدم في ملف الولادة، وبالفعل ظهرت النتائج سلبية،
.
.
والطفل ليس ولده، وحدث تبديل بين الطفل يعقوب والطفل علي، ولكن ظلت العقبة الكبيرة هي تقبل الطفلين والأسرة لما حدث، فقد ارتبطت كل أسرة بطفلها.
أحياناً يكون الخطأ من الصعب تداركه، تحديداً عند مرور العديد من السنوات عليه، وهناك حالات كثيرة مماثلة في العديد من الدول، ونذكر في إحدى الولايات الكندية، اكتشف الأمر بعد أربعة عقود، ولكن الصدفة هي أن الطفلين كانا صديقين مقربين طوال تلك الفترة.
اقراء ايضا
قصة زوج امي الجزء الاول ….
بنت عمرها 16 سنه .. الجزء الاول …
.
.