رواية قدموني قربان الجزء الاول
.
.
.
.
أنا سُعاد عندي ١٧ سنة و١٠ شهور كمان شهرين هكمل ال١٨ من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون منعدمة وعندي ٣ أخوات ، من أسبوعين بس اتقدملي عريس غني جدا اسمه طارق وهو جوزي حاليا طلب من أهلي اننا نتجوز بسرعه معرفش ليه بس لما سألوه قال انه عايش لوحده وعاوز حد يونسه في وحدته
وطبعا جابلي شبكة غالية ومهر غالي وبيت كبير مكننش أحلم بيه ، بس ليه يختار بنت فقيرة زيي وحتي مش جميلة
ولما قعدت معاه سألني عندك كام سنة قولتله ١٧ و١٠ شهور قالي هتكملي ال١٨ أمتي بالظبط قولتله كمان شهرين
قالي عارف أقصد تاريخ ميلادك أمتي قولتله يوم ٢٠/١١ ظهرت علي بقه ابتسامه واضحة مفهمتش معناها ولا فهمت سببها بس مدققتش
وجالي أبويا بالليل وقالي فرحك بكرا ، طيب يا ابويا أعرفه طيب نسأل عنه ؟
لا
كأنهم ما صدقوا يرموني ، أنا قولت ممكن واخدني تجارة أع,ض,اء بس تجارة أع.ض.اء إيه بس واالراجل اللي جايبه بيقول إنه محترم وابن ناس ودا راجل موثوق فيه
طيب ممكن يكون بيتشغل ق.و.اد ؟
ق.و.اد إيه بس ما لسه بقول انه راجل محترم بس غريب أوي أن راجل بالشكل دا يطلب يتجوز في يومين اتنين ..
فضلت ليلتها أفكر ولما تعبت من التفكير نمت وفوضت امري لله
تاني يوم لقيته جاي وجايب فستان حلو جدا والمأذون وكتبنا الكتاب ومشيت معاه وانا بودع أهلي وشوفته بيديهم مبلغ كبير ..شكلهم باعوني
ربنا يستر
ولما وصلنا لقيت بيته كبير جدا وجميل جدا بس الغريب إنه بيت كله مرايات كل زاوية او حيطه فيها مرايه ولما قعدت اتفرج قالي إنه بيحب المرايات وبيحب يبص لنفسه كتير يحقله ماهو حلو أوي
ولما وصلنا أوضتنا قالي إنه بيحبني جدا وهيسعدني جدا وأني اسامحه لو قصر في حقي ..بصراحة حسيت اني اطمنتله ونمت يومها مرتاحة
وتاني يوم صحيت لقيته باصصلي بيتأمل ملامحي وبيقولي بحبك عشان كدا صحيت ابصلك ودا الحب من أول نظره وكل يوم بالشكل دا وبيعاملني حلو جدا بس الغريب إنه كل يوم بيسألني فاضل ع عيد ميلادي كام يوم وكل يوم لازم نحسب فاضل ٥٦ يوم ..فاضل ٥٥ يوم
قولت يمكن مهتم يجبلي هدية ويفرحني خصوصا إنه مانعتي من أهلي
بس بدأ من نص الشهر كدا بعد جوزانا باسبوعين يسيبني بالليل ويطلع معرفش بيروح فين بس بيرجع عرقان وتعبان وجسمه بيترعش قولت ف البداية أكيد بيكلم واحدة عليا وسبتني طالما معيشني كويس عادي وحتي لو مش معيشي فأنا مش في إيدي أي حاجة
بس دا مش منظر واحد بيكلم واحدة ، بس الليلادي قررت امشي وراه واشوفه بيعمل إيه ؟
.
.
الساعة دقت ١٢ قام ومشي وأنا طلعت وراه بتسحب ..لقيته قاعد علي سجادة قدام أكبر مراية في الصالة وبيبصلها ومركز جداً كأنه بيشوف فيلم ..فمشيت ووقفت وراه لقيت حاجة غريبة جدا في المراية ولسه هصرخ لقيته بيبصلي وعنيه كلها لونها أبيض وفجأه محسيتش بنفسي.. يتبع
رواية قدموني قربان الجزء الثاني
ولما فوقت لقيت نفسي علي السرير في الأوضة وجوزي طارق قاعد جنبي وماسك إيدي ومخضوض جدا ، إيه دا وكمان عنيه طبيعية
أول ما بدات اركز وافوق كويس سبت أيده بسرعه وانزويت في جنب السرير واتلزقت في الحيطة وأنا خايفة منه ، حاول يطمني وكدا قالي مالك انا كنت بشرب ورجعت لقيتك مغمي عليكي
بس مش دا اللي حصل خالص أنا شوفتك وانت قاعد قدام المراية وعنيك لونها أبيض وشكلك يخوف
بصلي وقعد يضحك كتير وقالي هي التهيؤات وصلت بيكي لكدا ؟
لا دا انتي اعصابك بايظة خالص أنا هقوم أعملك ليمون وقام فعلا وهو لسه خارج من الباب بصلي وقالي فضل لعيد ميلادك كام يوم مكنتش مركزة أوي قولتله ٢٣ ..قالي لا يا حبيبتي ٢٢ ولازم تخلي بالك كويس من الأيام اللي فاضة وتنبسطي أوي فيها ..حسيت بحاجة غريبة هو أنا هموت ولا إيه ؟
طيب هو هيعمل فيا إيه ؟
طيب ليه بيعمل معايا كدا طالما هيموتني وبيتعامل معايا كويس ؟
.
.
طيب فعلا اللي شوفته ف المرايا دا بجد ولا إيه ؟
أسئلة كتير كانت في دماغي قطعها طارق بكلمة “أتفضلي يا حبيبتي اللمون”اخدت وشربته كله وكملت نوم للصبح ..
ولما قومت الصبح عملت نفسي ناسية اللي حصل بالليل وكنت بتعامل معاه عادي ..وقولت الليلادي مش هخليه يشوفني أبدا ..
وكمان هراقبه كويس
.
.
وللغريب طارق قالي أنا النهارده هعملك العشا ..استغربت جدا بس قولت هاخد بالي كويس وقفت جنبه وكدا وانا بساعده ف تحضير العشا..ف لحظه التفت بعيد عنه شوفته ف مرايا من مرايات المطبخ بيحطلي حباية في العصير وبيقولي خدي يا حبيبتي أشربي
المهم قولتله تمام وابتسمت مع نفسي ياتري الحباية دي بتاعه إيه بس يمكن منوم ..اخدت العصير وروحت ف الصاله وهو ف المطبخ رميته
وقولتله خد الكوبايه قالي روحي اقعدي ع السرير احسن تدوخي وتوقعي شكلك تعبانة
روحت و١٠ د وعملت نفسي اغمي عليا ..جيه جنبي وكنت صاحيه وحاسه بيه طبعا ، نيمني كويس ع السرير
.
.
وفضل قاعد جنبي ماسك أيدي وبدأ يتكلم
“انتي عارفة يا حبيبتي أنك مصدر فرحي وحريتي ، ووش الخير عليا ، أنتي اللي هتخليني أتخلص من السجن اللي عايش فيه ، أنتي اللي بحياتك انا هعيش “
حاولت أفهم كلامه دا ازاي معرفتش ..اللي يشوف بداية الكلام يقول بيحبني لكن أخر جملة غريبة وفجأه وهو بيتكلم
الساعه دقت ١٢
سابني وجري لبرا ..بعد ما طلع استنيت ٥ د وطلعت وراه واستخبيت في زاوية لقيته قاعد نفسه قاعده امبارح باصص للمرايه جدا ومركز أوي وعنيه لونها أبيض كنت هخاف وأجري بس كدا ممكن يموتني لو حس بوجودي كمان أنا عاوزة أعرف السر وراوجودي هنا ..
وقفت في زاويا اقد اشوف منها إيه اللي ف المرايا وف نفس الوقت اتغطيت بشال ابيض بلون الحيطان عشان ميشوفنيش
وبدأت اتفرج ..المراية مكنتش بتعكس صورة جوزي خالص ..بس دي كأنها سينما
.
.
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير ليه قرنين وديل وقاعد علي كرسي ضخم وفيه طيور كتير بترفرف حواليه كبيرة جدا وشكلها وحش زيه
والارض كمان لونها أحمر كأنها فيها نار
ومش بس كدا فيه بنات كتير مربوطين في سلاسل علي الكرسي بتاع الراجل دا أو الشيطان دا او الحاجة اللي معرفتش احدد هي إيه
حسيت البنات دول كأنهم أنا نفس المواصفات نفس طولي ، لون شعرهم بني زيي ، عنيهم لونها أخضر وكمان بشرتهم قمحي ، بس لا فيهم اللي طويلة شويه واللي قصيرة شويه يعني كلهم مش واحدة
حاولت أعد البنات دول كام بنت لقيت ٩ علي اليمين و٨ عالشمال وفي مكان فاضي معرفش مكان مين وكلهم بيعيطوا بس صوتهم مكتوم
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله “أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا ، دي الروح ال١٨ اللي بيها روحي هتتحرر ، اياك تيجي جنبها اياك تمرض ، خلي بالك منها ..وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ” ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها قربان
مكنتش قادره اقف ع رجلي كنت بترعش بس مسكت نفسي بالعافية ولقيت طارق بعدين بيسجدله ويقول سمعا وطاعه وبيقوم
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي ، أهرب ولا أروح فين… يتبع
رواية قدموني قربان الجزء الثالث
أنا أمبارح طول الليل وأنا بفكر إيه هيحصلي لدرجة إني من كتر التفكير تعبت ومحسيتش بنفسي الإ وطارق بيصحيني كنت مضايقة منه جدا وخايفة بس مبينتش
وقومت عادي حضرتله الأكل وجهزتله هدومه وقولت بمجرد ما يمشي أنا ههرب علطول ، ولما طلع من البيت لبست هدومي بسرعة وروحت أفتح الباب لقيته مقفول ..أنا عمري ما فكرت أطلع من البيت أصلا بس للدرجة دي خايف إني اهرب يا طارق
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه ، كنت عماله بلف وادور في البيت زي المجنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بدخلها ؟
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا ، عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
وبعدها روحت ع اوضة المكتب أوضة مليانة كتب وفيها مكتب كبير أوي وف حيطه من الحيطان فيه روزنامة ضخمة بتقولي التواريخ بتاعه الأيام ومتشخبط فيها لحد تاريخ النهارده ومكتوب جنب تاريخ ميلادي “يوم الخلاص” قلبي انقبض من اللي أنا شوفته
قعدت ادور في كل حاجة وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه ، مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لحد ما وقعت عيني علي أجندة الغلاف بتاعها معمول من جلد حيوان وشكلها حلو وجواها قلم ومكتوب عليها “حياتي”..فتحت الأجندة وأنا بشوف فيها إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
“أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت ، لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي ، أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من اللي أنا فيه دا ، أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة ، بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره ، هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته “
وبعدين في الصفحة اللي بعدها لقيته بيحكي تفاصيل اللي عمله من الكتاب ومراسم تحضير الشيطان دا واللي أنا اترعبت أصلا وأنا بقراها وبعدها إيه اللي طلبه منه الشيطان بكلامه هو
“يعني يا ربي يوم ما أحضر شيطان يكون شيطان محبوس ،وكمان عاوز روح ١٨ بنت عشان حبسه يتفك لا وكمان بمواصفات خاصة “شعر بني ،عنين خضرا ،بشره قمحية ومفيهاش خدش واحد لان دا هيبطل تقديمها كقربان “وكل بنت تتقتل في عيد ميلادها وهينفذلي كل طلباتي واللي أصلا هيبدأ ينفذها بمجرد ما أوافق “
الصفحة اللي بعدها
“أنا حاليا عندي بيت كبير وعربية وكل حاجة حلمت بيها وهبدأ اسخر كل الفلوس دي في إني أجيب ال١٨ بنت دول عشان طول ما أنا مكملتش ال١٨ هو كدا مسخرني تحت رحمته “
وبعدين بدأ يحكي تفاصيل كل بنت وهو بيتقدملها وبيتجوزها وف الأخر وهو بيقدمها كقربان “
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥….. يتبع
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥
“رغدا دي كانت بنت ذكيةة جدا لاحظت كل حاجة من الأول بس ملحقتش لاني قدمتها قربان وهي متبنجة ، مكنتش أتصور أبدا انها هتحاول تجرح نفسها عشان تفسد نفسها كقربان ..بس غلبانة متعرفش أنها لو هربت منه أنا هقتلها ..دي حتي كمان عرفت إزاي تدخل المرايا وامتي لانها كانت بتراقبني كويس جدا وعرفت إنه مش بيبقي موجود في النهار لأنه بيكون تحت العقاب ، وعرفت إزاي كمان تدخل المرايا لانها قرأت كل الطلاسم وحفظتها وكانت هتدخل وتخرج البنات اللي جوا بس يا حرام ملحقتش “
الصفحة اللي بعدها
دا أنا كنت شوفتها كانت بتقول الطلاسم “عُد إلي أرضك ،وإننا لإرضنا عائدون ، أنك محبوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول ، أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول وبدأت اقرأ الطلاسم لحد ….”
ما الساعه رنت ٧ بالليل ..طارق خلاص هيوصل بكرا هرجع أكمل أنا معملتش أكل
خلاص هقوله أني تعبت ونطلب أكل من برا ، وأنا خارجة بصيت فاضل كام يوم علي عيد ميلادي ،لقيت فاضل ٢١
جريت بسرعة رجعت كل حاجة لمكانها وخرجت ..وبمجرد ما خرجت طارق رجع
الحمد لله إني لاحظت الساعه وكمان إني قافلة الترباس كويس ..واول ما رجع قالي فاضل لعيد ميلادك كام المره دي فهمت المغزي وضحكت بخبث وبخوف وقولتله ٢١ يوم
قد يعجبك ايضاأنا أمبارح طول الليل وأنا بفكر إيه هيحصلي لدرجة إني من كتر التفكير تعبت ومحسيتش بنفسي الإ وطارق بيصحيني كنت مضايقة منه جدا وخايفة بس مبينتش
وقومت عادي حضرتله الأكل وجهزتله هدومه وقولت بمجرد ما يمشي أنا ههرب علطول ، ولما طلع من البيت لبست هدومي بسرعة وروحت أفتح الباب لقيته مقفول ..أنا عمري ما فكرت أطلع من البيت أصلا بس للدرجة دي خايف إني اهرب يا طارق
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه ، كنت عماله بلف وادور في البيت زي المجنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بدخلها ؟
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا ، عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
وبعدها روحت ع اوضة المكتب أوضة مليانة كتب وفيها مكتب كبير أوي وف حيطه من الحيطان فيه روزنامة ضخمة بتقولي التواريخ بتاعه الأيام ومتشخبط فيها لحد تاريخ النهارده ومكتوب جنب تاريخ ميلادي “يوم الخلاص” قلبي انقبض من اللي أنا شوفته
قعدت ادور في كل حاجة وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه ، مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لحد ما وقعت عيني علي أجندة الغلاف بتاعها معمول من جلد حيوان وشكلها حلو وجواها قلم ومكتوب عليها “حياتي”..فتحت الأجندة وأنا بشوف فيها إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
“أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت ، لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي ، أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من اللي أنا فيه دا ، أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة ، بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره ، هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته “
وبعدين في الصفحة اللي بعدها لقيته بيحكي تفاصيل اللي عمله من الكتاب ومراسم تحضير الشيطان دا واللي أنا اترعبت أصلا وأنا بقراها وبعدها إيه اللي طلبه منه الشيطان بكلامه هو
“يعني يا ربي يوم ما أحضر شيطان يكون شيطان محبوس ،وكمان عاوز روح ١٨ بنت عشان حبسه يتفك لا وكمان بمواصفات خاصة “شعر بني ،عنين خضرا ،بشره قمحية ومفيهاش خدش واحد لان دا هيبطل تقديمها كقربان “وكل بنت تتقتل في عيد ميلادها وهينفذلي كل طلباتي واللي أصلا هيبدأ ينفذها بمجرد ما أوافق “
الصفحة اللي بعدها
“أنا حاليا عندي بيت كبير وعربية وكل حاجة حلمت بيها وهبدأ اسخر كل الفلوس دي في إني أجيب ال١٨ بنت دول عشان طول ما أنا مكملتش ال١٨ هو كدا مسخرني تحت رحمته “
وبعدين بدأ يحكي تفاصيل كل بنت وهو بيتقدملها وبيتجوزها وف الأخر وهو بيقدمها كقربان “
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥
“رغدا دي كانت بنت ذكيةة جدا لاحظت كل حاجة من الأول بس ملحقتش لاني قدمتها قربان وهي متبنجة ، مكنتش أتصور أبدا انها هتحاول تجرح نفسها عشان تفسد نفسها كقربان ..بس غلبانة متعرفش أنها لو هربت منه أنا هقتلها ..دي حتي كمان عرفت إزاي تدخل المرايا وامتي لانها كانت بتراقبني كويس جدا وعرفت إنه مش بيبقي موجود في النهار لأنه بيكون تحت العقاب ، وعرفت إزاي كمان تدخل المرايا لانها قرأت كل الطلاسم وحفظتها وكانت هتدخل وتخرج البنات اللي جوا بس يا حرام ملحقتش “
الصفحة اللي بعدها
دا أنا كنت شوفتها كانت بتقول الطلاسم “عُد إلي أرضك ،وإننا لإرضنا عائدون ، أنك محبوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول ، أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول وبدأت اقرأ الطلاسم لحد ….”
ما الساعه رنت ٧ بالليل ..طارق خلاص هيوصل بكرا هرجع أكمل أنا معملتش أكل
خلاص هقوله أني تعبت ونطلب أكل من برا ، وأنا خارجة بصيت فاضل كام يوم علي عيد ميلادي ،لقيت فاضل ٢١
جريت بسرعة رجعت كل حاجة لمكانها وخرجت ..وبمجرد ما خرجت طارق رجع
الحمد لله إني لاحظت الساعه وكمان إني قافلة الترباس كويس ..واول ما رجع قالي فاضل لعيد ميلادك كام المره دي فهمت المغزي وضحكت بخبث وبخوف وقولتله ٢١ يوم …… يتبع
ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب الوان الطيف ، قولتله لا أبدا شويه أرهاق ، فباس إيدي ودخل يغير هدومه ويطلب أكل ، كنت عاوزة أجيبه من رقبته وأقتله بعد اللي عمله في بنات الناس دا
بعد ما خرج من أوضته الأكل وصل أكلنا وأقترح يعمل عصير قولتله تمام وخدت حذري ومرضيتش أشربه لإني شوفته وهو بيحطلي الحباية وقالي نفس كلمة أمبارح اقعدي ع السرير عشان أنتي تعبانة ، بقي كدا يا طارق ماشي
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس ، وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع ، وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه ، أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا ،
لإنه مانعني عن أهلي أصلا
وقفت نفس وقفه أمبارح ورا الحيطة بشال أبيض بلون الحيطان وفتحت تسجيل التليفون وبدأ طارق يقول طلاسم تحويل المراية “أنا حاضر ،أنا موجود ،أنا طائع لأفضل الجنود ،جئت سيدي لإطاعه الأمور حتي أحصل علي الودود “
فجأه المراية فتحت وظهر البنات واقفين ع جانبين الكرسي وايديهم مربطة في سلاسل وطارق فضل مستني شويه وبعدين ظهر الشيطان
سأله سؤال بسيط “أقرباني بخير ” ورد طارق بسرعة “بخير”
وإن فاضل ٢٠ يوم علي تحرير الشيطان وبرضو إن طارق يتحرر من تحت إيده ويسيبه يعيش حياته طبيعي ..وطارق بعدين قاله إنه أكيد مش هيطلب منه حاجة تاني قاله أه
وف وسط دا كله لقيت عيون مركزة عليا
ببص لقيت الشال واقع من ع رأسي ع الأرض ولقيت كل البنات من ورا كرسي الشيطان بيبصولي خوفت يلاحظ وقولت إيه دا هما كمان شايفني ؟
حاولت إني اشاورلهم إنهم يشتتوا أنظارهم بعيد عني وأني هساعدهم بس هما كانوا خايفين جدا وفجأه لقيت بنت منهم بتشاورلي علي المكتب أكيد تقصد الأجندة وأكيد دي رغدا ..
وقبل ما أعمل أي حاجة لقيت طارق بيسجد وقايم طلعت أجري ودخلت أوضة نومي وعملت نفسي نايمة
قومت الصبح بدري فطرته ومشي
وقفلت الترباس ورجعت للمكتب والأجندة من تاني وبدأت أقرا اللي طارق كاتبه واللي هو إزاي رغدا كانت بتقول الطلاسم
“عُد إلي أرضك ،وإننا لإرضنا عائدون ، أنك محبوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول ، أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول وبدأت اقرأ الطلاسم لحد ما كانت هتبدأ تقرأ آيه الكرسي وبكرا هتبقي حرقته بس أنا لحقتها وربطتها وأديتها حقنة بنج وقدمتها يومها قربان ، لأن لحسن حظي كان دا يوم عيد ميلادها “
بدأت أقرا كمان الصفحة اللي بعدها.. … يتبع