ما بين عشية وضحاها، وقع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة السابق، عقداً لمدة عامين للعب في صفوف فريق نادي باريس سان جيرمان.
ونظراً لشهرة ميسي، فمن الطبيعي أن ينتقل من نادي كبير إلى آخر، ولكن ما آثار الجدل حول “البرغوث” الأرجنتيني هو دموع الحزن التي شهدها مؤتمر رحيله عن برشلونة، وما هي إلا أيام قليلة حتى ظهر بابتسامة عريضة مستقبلا جمهور باريس سان جريمان.
قالت رغدة السعيد الباحثة في لغة الجسد ومهارات التواصل، أن لحظة وصول اللاعب الأرجنتيني “ليونيل ميسي”، لاعب كرة القدم العالمي إلي باريس، تؤكد عدم سعادته بهذا القرار، فإبتسامته مصطنعة، وتحيته للجمهور من شباك السيارة مفتعلة وغير عفوية.
وأضافت “السعيد”، ميسي استخدم أسلوب الامساك بالسماعة وترتيب الطاولة أكثر من مرة تؤكد توتره من تلك الخطوة الكبيرة، وبعيدا عن المؤتمر فـ”ميسي” يفتقد لمهارات التواصل، لعجزه عن الاتصال المباشر بالعين مع المحيطين به، ولذلك معظم احديثه تكون مسجلة لافتقاده لمهارات التواصل.
وأوضحت خبيرة لغة الجسد، أن ميسي رفع يده بالقرب من فمه أكثر من مرة، يؤكد شكه فيما يقوله، بينما تحرك ذراعه بعيدا عند الحديث عن أنه “عقلية انتصارية ويسع لتحقيق البطولات”، تدل علي انه مقتنع بما يقوله.
أما فيما يخص “غمزة” عينيه في بداية المؤتمر، أوضحت خبيرة لغة الجسد، أن هذه الحركة غالبا ما تكون كنوع من الدعابة مع الجماهير التي تعتبر رأس ماله في عالم كرة القدم.
أما فيما يخص الفيديو المتداول لبكاء ميسي عند رحيله عن برشلونه فهو حقيقي تماما، فـ”حشرجة” صوته تؤكد على تعلقه الشديد بالنادي “الكاتلوني”، وذكرياته الجميلة والكثيرة في هذا المكان، ولأنه شخص محترف فبالطبع لن يكشر وجهه أمام جمهور الفريق الباريسي، بل سيحاول افتعال البسمة لينال رضاهم وتشجيعهم.
.
.
.
.