.
.
.
.
فتحت عنيا لقيت نف، سي نا, يمة ع الس, ,رير والشيخ قاعد ع الكرسي وبيبص لي، اتح, رك ناحيتي وقال:
– شفت، ي ايه احكي
حكيت له ع كل حاجه شفتها من اول ما لقيت نفسي مرمية ع ارض رملية وشفت الكتاب وختاما بالكا, ئن واللي قالوهولي.
سكت شوية وقال بعدها:
– الجن, ين ده عمرك ما هتتخ, ,لصي منه، الج, نين ده مرتبط بعهد او ارتباط حصل ما بين الكا ئن اللي شفتي وبين شخص تاني.
سمعت كلامه وقلت له:
– ساعدني ارجوك يا شيخ اعمل ايه
ماردش عليا قام من مكانه وقرب ع الباب فتحو وخرج.
فضلت طول اليوم بفكر ف اللي قالوا الشيخ واللي شفته لحد ما لقيت تليفوني بيرن، الساعه كانت ١٢ نص الليل مين ده اللي هيتصل بيه ف الوقت ده.
بصيت على الرقم وكان رقم مجهول مش متسجل عندي، فتحت المكالمة وقلت مين معايا
جالي الرد من المتصل:
– انا حسان!
رديت بله, فه وقلت:
– ايه عرفت توصل له
رد وقال لي:
– ايوة عرفت اوصل له، انتي تجيلي دلوقت ولوحدك!
اروح له ازاي ف الوقت المتاخر ده وكمان لوحدي، بس مش قدامي غير كده. غيرت هدو, مي ونزلت بشويش عشان محدش يح, س اني خارجه ف الوقت ده.
ركبت العربية ومشيت.
فضلت ماشية وراسي عماله تودي وتجيب، ده انا هكلوا بسناني لما اشوف الحيوووو.. مكملتش الجملة لاني سمعت صوت جشرجه! صوت حد بيحاول يتنفس لكنه مش قادر.
وقفت العربية فورا لما شفت من مراية العربية ف الكرسي الوراني ان ف شخص قاعد!!
بصيت ورايا لقيت اللي قاعد هو! ايوة ده كان مدحت!!
مدحت مدب, وح ود, ,,م كتير مغرق وشو!!
كان بيحاول يتكلم لكن الجملة مش بتخرج منه.
ف اخر لحظة صرخ ف وشي وهو بيقول لي:
– سمحيني!!
فقت من المشهد ده وراسي كانت ع الدركسيون يعني ده كان كاب, وس لاني مالقتش اي حاجه ف العربية!
مسحت عرقي واخدت نفسي، دورت العربية واتحركت، وصلت عند بيت حسان، خبطت كام خطبه ع الباب وفتحت لي بعدها الباب.
دخلت الشقة، قعدنا ف الصالة وقلت له:
– مدحت فين
رد وقال لي:
– اصبري بس عليا
قال لي كده ومشي، وجه بعد شوية وكان معاه كباية عصير وف ايده التانية حاجه ملفوفه بقماشة صغيرة سودة.
اداني العصير شربت منه شوية وسبته وبعدها قلت له:
– ممكن تقول لي فين مدحت
رد وقال لي:
– هقولك هو فين بس خدي ده
اللي ادهو لي كان كتاب، هو نفسه الكتاب اللي شفته ف اخر كاب, وس! قلت له:
– ايه ده
رد وقال لي:…… يتبع الجزء الاخير
الجزء الاخير من هناااااااااا
.
.