أطلق مانشستر يونايتد مشواره الإعدادي للموسم الكروي الجديد بأفضل صورة، بعدما تخطى ليفربول برباعية نظيفة مساء الثلاثاء في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وسجل أهداف يونايتد كل من جادون سانشو (12) وفريد (30) وأنتوني مارسيال (33) وفاكوندو باليستري (76).
وهذه أول مباراة يخوضها مانشستر يونايتد، تحت قيادة مدربه الجديد إريك تن هاج، الذي استلم المهمة خلفا للمدرب الألماني رالف رانجنيك.
وبدأ مانشستر يونايتد المباراة، منتهجا طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث وقف فكتور لينديلوف إلى جانب رفاييل فاران في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين ديوجو دالوت ولوك شاو، وتعاون فريد مع سكوت ماكتوميناي في وسط الملعب، فيما تحرك سانشو وبرونو فرنانديز وماركوس راشفورد، خلف المهاجم مارسيال.
أما ليفربول، فاستعان بطريقة اللعب المعهودة 4-3-3، حيث تكون الخط الخلفي من الرباعي إيزاك مابايا وناثانيل فيليبس وجو جوميز ولوك تشامبرز، وقام جوردان هندرسون بدور لاعب الارتكاز، ومن حوله هارفي إليوت وتايلور مورتون، فيما دعم الجناحان فابيو كارفاليو ولويس دياز، المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو.
أولى فرص المباراة جاءت في الدقيقة الثامنة، عندما انطلق مورتون من الناحية اليسرى، ووجّه تسديدة منخفضة أبعدها الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
وافتتح يونايتد التسجيل في الدقيقة 12، عندما وجد فرنانديز المساحة لرفع كرة عرضية من الناحية اليمنى، حاول مابايا إبعادها، لكنها ارتدت إلى سانشو الذي استقبلها بلمسة قبل أن يسدد في الشباك.
ومرر فريد الكرة إلى راشفورد المتواجد في الوراق الأيسر، لكن الأخير سدد كرته في الشباك من الخارج بالدقيقة 17، وبعدها بدقيقة واحدة رد ليفربول عبر هجمة أحدثت دربكة داخل منطقة جزاء يونايتد، ليسكن كارفاليو الكرة ويسدد في القائم.
وفشل فيليبس في تشتيت الكرة من منطقة جزاء ليفربول، لتصل إلى سانشو الذي مررها إلى راشفورد، فسدد الأخير من اللمسة الأولى لترتد محاولته من مابايا في الدقيقة 24.
وعزز مانشستر يونايتد تقدمه في الدقيقة 32، عندما أبعد فيليبس الكرة من أمام مارسيال، لتصل إلى البرازيلي فريد الذي سددها بطريقة جميلة من فوق المدافعين لتستقر في المرمى، ليقوم بعدها مدرب ليفربول يورجن كلوب، بتسعة تبديلات دفعة واحدة، دخل على أثرها لاعبون أكثر خبرة مثل جويل ماتيب وكورتيس جونز وأليكس أوكسيلد تشامبرلين وكوستاس تسيميكاس.
وسرعان ما أضاف يونايتد الهدف الثالث في الدقيقة 33، عندما فقد البديل ريس ويليامز لتصل إلى مارسيال، وحاول الحارس أليسون بيكر التقدم لإبعاد الخطر، لكن المهاجم الفرنسي سدد الكرة في سقف الشبك.
وكاد يونايتد يحرز الهدف الرابع في الدقيقة 36، عندما انطلق دالوت من الناحية اليمنى، وهيأ لنفيه المساحة للتسديد، لكن كرته ارتدت من العارضة.
وأجرى يونايتد مجموعة من التبديلات قبل بداية الشوط الثاني، أقحم من خلالها لاعبه الجديد تيريل مالاسيا، إلى جانب إريك بايلي وأنتونيو إيلانجا وأليكس تيليس ودوني فان دي بيك، والعراقي يونس إقبال.
وبقي ربع الساعة الأول من الشوط الثاني هادئا، رغم سيطرة ليفربول على منطقة المناورة، فقام الأخير بالزج بمحمد صلاح وفيرجيل فان دايك وتياجو ألكانتارا وإبراهيما كوناتي وألكيس أوكسليد تشامبرلين، أندي روبرتسون، إضافة إلى المهاجم الأوروجوياني الجديد داروين نونيز.
وأفقدت كثرة التبديلات اللقاء سرعتها وإثارتها، وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 70 لستكيل الخطورة على مرمى مانشستر يونايتد، عبر عرضية نونيز الخطيرة التي أبعدها الحارس البديل تيم هوتون ببراعة.
وترك المهاجم الاوروجوياني الشاب فاكوندو باليستري بضمته على مجريات اللقاء، بإحراز الهدف الرابع لمانشستر يونايتد في الدقيقة 76، عندما تبادل الكرة مع البديل الآخر أماد ديالو قبل ان يسدد في المرمى.
وواصل يونايتد خطورته، حيث تلقى إيلانجا تمريرة من مالاسيا، قبل أن يسدد فوق المرمى في الدقيقة 80، ورد ليفربول عندما مرر أرنولد الكرة إلى نابي كيتا الذي سدد نحو المدرجات في الدقيقة 86، وبعدها بثلاث دقائق، ارتدت تسديدة صلاح من القائم، ليتابع نونيز الكرة فوق المرمى,
لم يحالف محمد صلاح نجم ليفربول التوفيق في إحراز هدف خلال مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد والتي تُقام اليوم الثلاثاء على الملعب الوطني بمدينة بانكوك بتايلاند، ضمن استعدادات كلا الفريقين للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسدد صلاح كرة قوية من داخل منطقة جزاء اليونايتد ومن بين المدافعين في الدقيقة 87 لكن عارضة توم هيتون حارس مرمى الشياطين الحمر منعته في تسجيل الهدف.
.
.
.
.