.
.
.
.
أنا أمبارح طول الليل وأنا بفكر إيه هيحصلي لدرجة إني من كتر التفكير تعبت ومحسيتش بنفسي الإ وطارق بيصحيني كنت مضايقة منه جدا وخايفة بس مبينتش
وقومت عادي حضرتله الأكل وجهزتله هدومه وقولت بمجرد ما يمشي أنا ههرب علطول ، ولما طلع من البيت لبست هدومي بسرعة وروحت أفتح الباب لقيته مقفول ..أنا عمري ما فكرت أطلع من البيت أصلا بس للدرجة دي خايف إني اهرب يا طارق
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه ، كنت عماله بلف وادور في البيت زي المجنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بدخلها ؟
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا ، عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
وبعدها روحت ع اوضة المكتب أوضة مليانة كتب وفيها مكتب كبير أوي وف حيطه من الحيطان فيه روزنامة ضخمة بتقولي التواريخ بتاعه الأيام ومتشخبط فيها لحد تاريخ النهارده ومكتوب جنب تاريخ ميلادي “يوم الخلاص” قلبي انقبض من اللي أنا شوفته
قعدت ادور في كل حاجة وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه ، مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لحد ما وقعت عيني علي أجندة الغلاف بتاعها معمول من جلد حيوان وشكلها حلو وجواها قلم ومكتوب عليها “حياتي”..فتحت الأجندة وأنا بشوف فيها إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
“أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت ، لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي ، أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من اللي أنا فيه دا ، أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة ، بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره ، هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته “
وبعدين في الصفحة اللي بعدها لقيته بيحكي تفاصيل اللي عمله من الكتاب ومراسم تحضير الشيطان دا واللي أنا اترعبت أصلا وأنا بقراها وبعدها إيه اللي طلبه منه الشيطان بكلامه هو
“يعني يا ربي يوم ما أحضر شيطان يكون شيطان محبوس ،وكمان عاوز روح ١٨ بنت عشان حبسه يتفك لا وكمان بمواصفات خاصة “شعر بني ،عنين خضرا ،بشره قمحية ومفيهاش خدش واحد لان دا هيبطل تقديمها كقربان “وكل بنت تتقتل في عيد ميلادها وهينفذلي كل طلباتي واللي أصلا هيبدأ ينفذها بمجرد ما أوافق “
الصفحة اللي بعدها
.
.
“أنا حاليا عندي بيت كبير وعربية وكل حاجة حلمت بيها وهبدأ اسخر كل الفلوس دي في إني أجيب ال١٨ بنت دول عشان طول ما أنا مكملتش ال١٨ هو كدا مسخرني تحت رحمته “
وبعدين بدأ يحكي تفاصيل كل بنت وهو بيتقدملها وبيتجوزها وف الأخر وهو بيقدمها كقربان “
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥….. يتبع
الجزء الرابع من هنااااااااااااااااااااااااااا