.
.
.
.
قال اسمعي، انا لا يعنيني من تكوني ولا بماذا تفكري، وقعي العقد او ارحلي، وضع ٥٠٠٠ آلاف جنيه على الطاوله ورحل.
نذل، هذا ما وقع في بالي، ذكوري وقح، سادي متعفن، نرجسي، مريض نفسي، لكني احتاج المال
كنت اعرف منذ البدايه ما ينتظرني لماذا ابكي الان، تذكرت ما قالته توفي عندما خانها حبيبها
بقلمي
إسماعيل موسي
وقعت العقد بعدها هشمت القلم
صعدت درجات السلم، طرقت باب غرفته، لم اتلقي رد
.
.
انتظرت دقيقه اخري، طرقت الباب لم اتلقي رد
انتهي صبري، فتحت الباب، كان راقد علي السرير يقراء كتاب
قلت وقعت العقد ودفعته تجاه وجهه، تناول الورقه بكل تناكه، نحاها جانبآ
قال اسمها وقعت العقد سيدي، ثم لماذا فتحتي الباب دون أن اسمح لك؟ رمقني بنظره غاضبه
قال بلا اهتمام، الي الطابق الارضي قفي هناك حتي اطلبك
.
.
نزلت درجات السلم وانا اغلي من الغضب، صنعت كوب شاي وجلست علي الاريكه اتلوي من الغيظ
قال أقف في مكاني من يظن نفسه؟
.
.
سمعت نحنحته علي درج السلم، نهضت بسرعه ووققت في نفس مكاني
عندما وصلني رمقني بمتعه، قال تحدث اشياء غير معقوله هنا
.
.
اخبريني بربك كيف صنع كوب الشاي نفسه؟ ومن قام بطفحه؟
قلت بكبرياء انه أمامك اسأله !
.
.
جلس فارس علي الاريكه وضع ساق علي ساق، اخرج لفافة تبغ وضعها في فمه واشعلها، سحب منها سبحه مديده شكلت لوحه فوسيفسائيه حول وجهه، تناول كوب الشاي
رمقني بطرف عينه البنيه الواسعه الجميله، قال اسأل هذا؟
قلت أينعععععم
دفق الشاي على وجهي، قال اسأليه أنت؟
جرت بقايا الشاي على خدي ووصلت فمي، شعرت بالمهانه والمراره، اختلطت بدمعه تذوقتها ببرود
قلت اكرهك !!
نهض فارس من مكانه، قال باندفاع ماذا تقولي؟ لم اسمعك
قلت لا شيء
قلت لا شيء
جلس في مكانه علي شفتيه ابتسامه ساخره، لئيمه ، قال وهو يطوح كوب الشاي علي الأرض ليتفتت لاجزاء صغيره
قال بلهجه أمره نظفي السجاد والارضيه
لكنك أمرتني انا لا ابارح مكانى وانا انفذ الأوامر
شيماء، صرخ، نظفي الارضيه
أحضرت عدت النظافه، الممسحه والماء والصابون، دلف ناحية المطبخ صنع فنجان قهوه وعاد لمكانه
انحنيت علي الأرض نظفت السجاد وهو يراقبني، كنت جاده جدا حتي لا ابعث اليه ما يجعله يعتقد انني أريده او اغريه، فأنا اعرف الرجال ووحشيتهم.
قلت رأيت فتاه تركض في الحديقه المجاوره
قال ريندا؟
قلت لا أعرف اسمها، لكنها جميله جدا وانيقه
هل تعرفها؟
قال لا، هي فقط جارتي
قلت يعني لم تحاول معها؟
قال شيماء، اعملي بصمت، لا تفتحي فمك مره اخري
قلت في نفسي ضغطت على الجرح وابتسمت
قال لماذا تفتحين فمك مثل الماعز؟
قلت ليس هناك بالعقد ما يمنعني من الضحك
قال لكن العقد ينص ان تكوني مطيعه وتنفذي أوامري
قلت وانت لم تقول لا تبتسمي أثناء العمل
قال لا تبتسمي خلال العمل، مبسوطه؟
قلت الموضوع لا يتعلق بسعادتي او فرحتي من عدمها علاقتي معك عباره عن مجموعه من التعليمات انا مضطره لتنفيذها
قال بغيظ حسنا
قائمة الطعام على الطاوله انا ذاهب للجيم
قلت احسن، المنزل سيكون لي لوحدي
بدل ملابسه ونزل، مشي الي اخر الرواق فتح باب مغلق وصكه علي نفسه
تسحبت حتي وصلت الباب، وضعت أذني على الخشب سمعت صوت المعدات الرياضيه
قلت يمتلك جيم في المنزل؟ لدي بعض الترهلات على التخلص منها
سأستغل كل دقيقه هنا قبل رحيلي.
انهيت كل شيء ،اخذت حمام،. بدلت ملابسي، أخيرآ تمكنت من الجلوس، كل ذلك الوقت في صالة الألعاب الرياضيه؟
ربما اصيب بازمه قلبيه صدريه عقليه وارث كل ذلك
فتحت باب صالة الألعاب الرياضيه، كان هناك يتعارك مع الحديد
قال ارحلي من هنا عليك اللعنه
قلت حاضر
خرج متعرق لكن دون رائحه كان مهتم بنفسه جدا، اخذ شاور بدل ملابسه وجلس علي طاولة الطعام
يأكل بطريقه ارستقراطيه، أبن ناس فعلا
وقفت الي جواره لم يعترض، قليل الأنسانيه لم يطلب مني الجلوس معه، قلت علي ان لا انسي نفسي انا مجرد خادمه
الذين يعاملون الناس باحتقار وسخريه هل يعنون ذلك؟
ناوليني كذا؟
حاضر
قطعه من هذا؟
حاضر
حساء؟
حاضر
قربي هذا الطبق؟
حاضر
كان طبيعي جدا، معتاد على خدمة الناس له، بالغ الرقه تصرف كأنه لورد لعين من العصور الوسطي الاوروبيه
يأكل بالقطاره، لاحظت ذلك !!
انتهيت قال وهو ينهض
بالهنا والشفاء يا سيدي
بدي سعيد من كلماتي ، لاحظت انه يحب ذلك
لا بأس بالأكل، بالنسبه لأول مره انتي طباخه جيده
قلت شكرا لك
قال لديك نصف يوم راحه، لا تغادري المنزل
قلت حاضر
تنهدت اخيرا، كنت مرتعبه ان لا يعجبه الطعام، تناولت طعامي، نظفت المائده
انا حره صرخت
خرجت للحديقه وقت الظهر، قلت ساركض مثلهم، انهم لا يتميزون علي بشيء.
لكن الركض متعب جدآ، انا احب الرقص وسماع الموسيقي، عندما أكون بمفردي ارقص حتي ينهد حيلي؟
كنت كالفرخه المسلوقه بعد شعرة دقائق ركض، جلست علي الأرض ثم رقدت اجمع انفاسي الهاربه.
عندما لمحت بردائه االانيق يغادر المنزل، ركضت مره اخري، لم يلحظني، او انتبه لكنه لم يتلفت نحوي، كأني خرقه مهمله، كقطعة اثاث، مقعد تمر بجواره بلا اهتمام.
الي اين سألت نفسي، شاب مثله لابد أن لديه علاقات كثيره، ببذه ايطاليه مجسمه بدا ك ليوناردو دي كابريو
خرجت الفتاه في الفيلا المجاوره كان الان داخل سيارته عندما نظرت الي ريندا لوحت له قلت لا تتأخر
لماذا فعلت ذلك؟ ماذا اقصد؟ لم افهمني ولم أكن مستعده للتفكير.
يتبع ،،، الجزء الرابع من هننااااااااا