.
.
.
.
كنت أبحث عن مدبرة منزل، خادمه، تعيد ترتيب اغراضي وتنقذني من تلك الفوضى التي التهمت منزلي
نشرت اعلان في جريده كان لدي مواصفات خاصه لا اتنازل عنها ابدا
ان تكون جميله، جامعيه مثقفه، تهوي الموسيقي والرقص، القراءه تكون طباخه ماهره ومطيعه، متفرغه للعمل تسكن في نفس المنزل.
الراتب ٥٠٠٠ آلاف جنيه وضعت رقم هاتفي في حال اتصلت احداهن
تلقيت اتصالات كثيره كلها من فتيات لم أشعر بالراحه لهم، البعض كان يتدلل في الإغراء والبعض كان غير مثقف لذلك رفضت كل من اتصل بي، فأنا لا ابحث عن عاهره او حتي خادمه غبيه، شيء ما بداخلي كان يتطلع لأنثي عنيده تتكسر جدران روحها علي يدي
بعد اسبوع وكنت قد فقدت الأمل،وردني اتصال من فتاه، قالت إنها جامعيه مثقفه مقطوعه من شجره وانها………….
قبل أن تعدد بخجل مؤهلاتها قلت موافق
.
.
قال غير مصدقه، موافق فعلا؟
قلت اجل
قالت متي استطيع الحضور للعمل؟
قلت الأن، بشرط أن تكوني مطيعه لكل ما أامرك به
قالت بتردد كل ما تأمر به؟ ايمكنك ان تشرح لي ماذا تعني؟
.
.
قلت كل ما ارغب به تنفذينه مهما كان
قالت بعد صمت لكن……
.
.
قلت لي ليس هناك لكن
شعرت بترددها لذلك قلت فكري بالأمر، الوظيفه متاحه لمدة ٣ ساعات بعدها حتي إذ غيرتي رأيك فأنتي مرفوضه
.
.
بعد ساعه هاتفتني مره اخري، قالت انا موافقه، سنوقع عقد؟
قلت اجل بعام اذا رغبتي
.
.
قالت ثلاثة أعوام؟
قلت ثلاثة أعوام، لكن بشرط جزائي، في حال نقضتي العقد سألقي بك في السجن
قالت موافقه
قلت علي كل شيء؟ سأفعل ما ارغب به
قالت بخجل كل ما تأمر به الوظيفه
قلت انتظرك
قالت سألملم ملابسي واحضر فورآ
& & & & &
كنت احتاج تلك الوظيفه، المبلغ الكبير، لست غبيه، اعلم نواياه لكن الجوع والعوز، نظرات البشر تغتصبني كلما مررت في الشارع
كنت واثقه انني استطيع ان اغير طباعه ان اصمد، علي اقل تقدير لن اكون نادمه اذا استسلمت فحياتي فارغه وقبيحه جدا وليس لدي ما اخسره
حملت حقيبتي فوق كتفي، وصلت هناك بسرعه، كما توقعت كان منزل فاخر منعزل، تحيط به حديقه مسيجه جميله جدا، فكرت ان اللعب بين الازهار والأشجار سينسيني كل شيء إذا شعرت بالغضب
كان هناك شاب قليل الحشمه يشذب أشجار الحديقه، عاري الصدر يرتدي فنله داخليه ماركة اديداس مجسمه علي جسده، يعتمر قبعه
بيده مقص، عندما لمحني أدار لي ظهره من بعيد
قلت انت؟
يا بستاني
اين سيدك؟
دون أن يستدير نحوي قال بنبره آمره، بدلي ملابسك بسرعه واصنعي لي كوب شاي
قلت هاها انا لست خادمتك!
قال وهو يوليني ظهره بل انتي خادمتي
قلت بتلعثم، انت وقح أين سيد المنزل؟
قال يقف أمامك، ساعاقبك علي تلك الاهانه
اعتذرت بسرعه، قلت انا اسفه ظننتك البستاني
كوب شاي بسرعه
قلت حاضر، لكن أين المطبخ؟
قال ستعرفين بنفسك، الخادمات يعرفن أماكن عملهم
وانا ادلف للداخل قلت في نفسي العنوان باين من أوله
انه حتي لم يلتفت نحوي
ثم ضحكت ربما وجهه مشوهه
يتبع ،،،، لقراءة الفصل التالي من هنا