.
.
.
.
أمضت جينيفيف فيلانكورت، 34 عامًا من أونتاريو، كندا، سنوات عديدة في محاولة يائسة لإخفاء شعر وجهها. الآن، قررت ترك لحيتها تنمو – وهي أكثر ثقة من أي وقت مضى، فقد بدأ الشعر ينمو حول ذقنها وشفتها العليا من سن 16 عامًا، وتم تشخيصها لاحقًا بمتلازمة تكيس المبايض والمعروف بأنه اضطراب هرموني، ومن الأعراض المعروفة عن متلازمة تكيس المبايض، زيادة الوزن وبالطبع نمو شعر الوجه.
وفقًا لموقع Metro، كان عليها أن تحلق كل يومين لتكاثف لحيتها بالشعر، لكنها قالت إنه بحلول اليوم الثاني كان من الواضح أن الشعر كان ينمو من جديد. لتقول: «لقد شعرت بالخجل الشديد من لحيتي».
وأضافت: «لقد تعرضت للتخويف في المدرسة بسبب ذلك وكان الأطفال يطلبون مني أن أحلق أو يسألونني عما إذا كنت أعرف كيف أفعل ذلك،جعلتني متلازمة تكيس المبايض أرغب في الاختباء وشعرت بأنني سُرقت من أنوثتي».
وتابعت «جينيفيف»: «عندما تم تشخيصي بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، شعرت بالارتياح لوجود شيء للبحث فيه ولأنني أعرف أن هناك سببًا لحدوث هذه الأشياء لي»، واستطردت: «شعرت أيضًا بفقدان الأمل بسبب فكرة عدم القدرة على أن أكون أماً في المستقبل لأنه أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء».
بالرغم من عدم حبها لمظهرها، دفع «دنكان»، ابن «جينيفيف» الذي يبلغ الآن من العمر ثلاثة أعوام، الأم إلى احتضان مظهرها. وقالت: «أردت أن أكون قدوة له، لا يمكنني تعليمه أن يحب كل جزء من نفسه إذا لم أفعل الشيء نفسه».
.
.
بدأت «جينيفيف» في مشاركة صور لحيتها على الإنترنت، مما ساعدها على زيادة ثقتها بنفسها، حتى تم إلهامها أخيرًا للخروج إلى العالم كامرأة ملتحية من خلال التفاعل مع عائلتها.
وقالت «جينيفيف»: «الآن، أحب مظهري الفريد. لقد تمكنت من قبول نفسي كما أنا ويمكنني أن أتجول في الأماكن العامة مع لحيتي بثقة، المثير للدهشة، منذ أن أنبت لحيتي بالكامل لم أواجه أي رد فعل عنيف أو تنمر من الآخرين».
واليكم القصه …
.
.
.
.