شهدت قرية الرحمانية التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية واقعة غريبة، بعدما تحول أفراح أحد شبابها ويدعى “وهبة” وزوجته، رأسًا على عقب، بسبب تدخل امرأة معروف عنها أعمال السح،،ر والشع،،وذة.
.
.
.
.
وروى شاهد عيان، أن إحدى السيدات ألقت بسح،،رها على الحضور في الفرح حتى أفسدته على الجميع، الأمر الذي جعل أهل العريس يتجهون لمنزلها ويحرقون سيارات أمام منزلها ويحاولون الإمساك بها
لذلك نرصد لكم في السطور التالية، آيات قرآنية لإبطال وفك السح،،ر والأعم،،ال، بحسب رد دار الإفتاء عبر موقعها على سؤال كيف أقوم بفك ذلك العمل أو السح،،ر؟
آيات قرآنية لإبطال وفك السح،،ر والأعم،،ال
ينبغي أن يكون المسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله تعالى، وعمارة الأرض، وتزكية النفس، ولا ينبغي له أن ينساق وراء عقلية الخرافة التي تقوم على الأوهام والظنون، ولا تستند إلى أدلة وبراهين، وقد كثر في زماننا هذا بين المسلمين شيوع عقلية الخرافة، وانتشر إرجاع أسباب تأخر الرزق وغير ذلك من ابتلاءات إلى السح،،ر والحسد ونحو ذلك.
والصواب هو البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد، وعلى المسلم أن يستعين بالله في ذلك، كما ينبغي عليه أن يزيد من جانب الإيمان بالله والرضا بما قسمه الله له.
.
ولا يعني هذا الكلام إنكار السح،،ر والحسد، فإنه لا يسع مسلمًا أن ينكرهما فقد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بوجودهما؛ فقال سبحانه: ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ [البقرة: 102]، وقال عز وجل: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سنته الشريفة بوجودهما؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ…» متفق عليه.
.
ولكن المنكر هو الإسراف في ذلك حتى غدا أغلب من يزعمون أنهم يعالجون من السحر من المدعين المشع،،وذين المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسح،،ورين هم من الموهومين.
.
.
.
وعلى كل حال، فمن لم يجد مبررًا منطقيًّا لما يحدث له، وغلب على ظنه أنه مسح،،ورٌ أو نحوه، فليتعامل مع ذلك بالرقى المباحة والتع،،وذ المشروع؛ كالفاتحة، قوله تعالى: (بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ، ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ، إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ، ٱهۡدِنَاٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ، صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا
.
ٱلضَّآلِّينَ)، والمعوذتين أي سورتي الفلق والناس، قوله عز وجل: (قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، (قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ، ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ)، والأذكار المأثورة عن النبي.