.
.
.
.
سألته متعجبة .. كأننا في النهار تماما ..
لم ارى ذلك من قبل !! ولكن اين وضعت مصدر الإضاءة ؟!! فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي يشق ظلام الباطل .. لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها .. كل ما يشغلها الان ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فورا تفقدت المكان ثم قالت . اين غرفة النوم ؟
قال لها .. لما انتي مستعجلة .. انتظري قليلا .. قالت ولما الانتظار .. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله .. قال لها .. نشرب شيئا اولا .. ماذا تحبين ان تشربي؟ قالت ويسكي .. فابتسم قائلا .. نشرب لبن افضل .. فقبل ان تتفوه بكلمه .. قال لها تفضلي ..
وجدت اللبن أمامها .. تعجبت فمن اين اتي باللبن ؟! ومن احضره ؟!! وهل اللبن مناسب ل ليلة مثل هذه ؟!! قالت له.. استخلفك بالله .. من انت ؟!! انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجهة فاحش ..
والمكان ايضا ليس مكان ترتكب فيه الفاحشة .. أشعر فيه بشئ غريب .. احساس لا استطيع وصفه لأني لم أشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر ..
من انت اجبني ماذا تريد مني ؟!! ابتسم كالعادة وقال لها .. سلمي علي ضيوفك أولا .. نظرت الي حيث اشار فأخذتها الصدمة من هول ما رأت
….. يتبع >>>>
الجزء الخامس من هناااااا