حليب التين هل سمعت من قبل عنه؟ فهو أحد المواد التي لها عدد من الفوائد الهامة لصحة الإنسان، وبخاصة مقاومة الأمراض الخطيرة. في هذه المقالة نتعرف معًا على فوائد حليب التين للجسم، كما نستعرض أهم المعلومات عنه.
.
.
.
.
حليب التين يسهم بفاعلية غي علاج الثآليل، والتي تسبب الكثير من الإزعاج والشكل غير المريح للكثيرين . يمكنك وضع قطرات من حليب التين على الثآليل التي تعاني منها، وذلك مرتين في اليوم، ولاحظ بعدها كيف أن تلك الثآليل قد بدأت في الاختفاء تدريجيًا.
لكي تعرف مدى فعالية حليب التين في التخلص من الثآليل، فقد قام العلماء بتجربة حليب التين على عدد 25 شخص يعانون من الثآليل، ونتج عن التجربة أن 44% منهم قد تم شفائهم من الثآليل بدون الحاجة إلى أي منتج طبي آخر بجانب حليب التين. حليب التين يتم استخدامه كذلك، في علاج عدد من المشكلات الجلدية الأخرى، كالبهاق والتقرحات الجلدية، لكن الآن لا توجد دراسات تثبت ذلك.
فوائد حليب التين في مقاومة الالتهابات البكتيرية
وجد بالبحث والدراسة أن حليب التين يتمتع بعدة خصائص مضادة للبكتيريا. هذا يعني أن حليب التين قد يكون فعالًا في محاربة عدد من الأمراض البكتيرية المختلفة، والتي تسبب العديد من المخاطر والمشاكل للإنسان. بحسب الدراسات المخبرية، وجد أن مستخلص حليب التين يسهم في مكافحة الميكروبات والفطريات، كما تبين كذلك أن مستخلص أسيتات الإيثيل لحليب التين يسهم في التقليل من نمو عدد 5 سلالات من البكتيريا.
حليب التين دواء لسائر الأمراض الجلدية المستعصية
دواء عظيم الفائدة لكافة الأمراض الجلدية دون استثناء ومن قوته تأتي النتيجة مسرعة بل وأحياناً من مرة واحدة وأقصا ما يتأخر كعلاج أسبوعا واحدا إلا أنه يقرح الموضع الذي يلامسه إن كان على الجلد والأحشاء الداخلية وهذه الخاصية القوية هي المطلوبة ليكون دواءا فعالا وخاصة ( للثأليل ) ( يقطر عليه حليب التين ، أو يكوى بحطب التين مجرب
والبواسير والجيوب الأنفية وإزالة اللحم الزائد والبهاق والكلف والحكة والحساسية والجرب المتقرح والقروح المتعفنة والمتأكلة الغرغرينا والقوباء والثعلبة وداء الفيل والصدفية وأمراض الشرج والخنازير وإذهاب الخال الشامة ، والمسامير والسوسة في القدمين واليدين.
.
.
يستعمل لإزالة الشعر الغير المرغوب فيه ويقطع إنباته تدريجياً، والأكياس المائية، والجدري والصدفية، وقوي الجلاء للبشرة ومنق للآثار المختلفة والبقع الملونة- فيجب الإحتراز من ملامسة العين فيضرها ويجب تخفيفه أو جعل قطرات منه للاستعمالات الداخلية.
مع العسل للغشاوة في العين والظفرة والتهاب قرنية العين وابتداء الماء الأزرق وغلظ الطبقات ويجب الاحتراز أو تحت إشراف خبير.
يقطر في السن المتآكلة لقتل الدود وإذا أكثر يفتت السن ويسقطه وعند استخدامه في الفم يجب عزل اللسان بالطباشير حتى لا يقرحه.