طيب مايمكن انا اللى شكاكة بذيادة
قولت لنفسي بس مش هقدر اخرج تاني بالكوباية مليانة علشان ميغصـ, بش عليا أشربها
جت فكرة في دماغي كان معايا كيس في شنطتي طلعته وفضيت فيه الليمون وبعدين فتحت الباب وخرجت حطيت الكوباية بره علشان مايجيش يخبط عليا تاني
ورجعت على الأوضة ، ونا في اوضتي سمعت احمد بيقول لأمه هاتيلها حاجة خفيـ, فة تنام بيها
وبالفعل ولدته جت خبطت عليا وادتني هد وم ألبسها وقالت لى خدي الهد وم دي خفـ, يفة عليكي في الحر، خدت منها الهدوم وشكرتها رغم اني عمري ماغيرت هد ومي بره بيتي وإني عاملة حسابي إني انا م بهد وم الخروج بس خدت منها الهد وم علشان ما أحرجهاش بس خدتها وسيبتها على السر ير زي ماهى
ريحت ضهري مايقرب من ساعتين وانا على السرير وبحاول أنام مش عارفة كأن النوم طاير من عينى سرحانة في اللي بيحصل دا وبقول في نفسي مش بعيد يكون جوز ي بيحكيله عني بالخير او بيشكر فيا قصاده لكن دا مش مبرر للى هو بيعمله علشان يوصللى ومش معقول ده يكون صديق عمره اللي اللي قعد يحكي لي عنه كل يوم ومش معقول برضه يكون جوز ي بالطيبة دي الأنسان دا مش كويس وباين من عينيه كدا ومن نظر اته الخبـ،ـيـ ،ـ،ـ،ـ،ثة عليا وانا بمشي وانا بتكلم طب مش عارفة أتصرف ازاي أقول لجو زي واللا أسكت علشان مجبش مشاكل والكلام دا مالوش لزوم يتقال من الأساس
وفي عز ما أنا سرحانة مرة واحدة حسيت صوت رجلين جاية ناحية الباب
ولاحظت إن فيه خيال من ورا الباب بيروح ويجي وإن فيه حد بيبص عليا من خر م الباب فتحت نور الموبايل الخيال دا أختفى قومت أتسحبت بالراحة لحد ماوصلت للباب جيت أقفل الترباس لقيت الباب مفيهوش ترباس من الأساس قومت سديت مكان دخول المفتاح بمنديل ورق ورجعت تاني على سر يري بعديها بساعة سمعت صوت خبطة خفيفة على الباب كأن حد عاوز يعرف أنا صاحية والاَّ ناي مة قعدت اكح بصوت عالى قام التخبيط دا أختفى ، انا خوفت وقولت مفيش حل قدااااااااااامي غير إني أتصل بجو زي بس قولت في باللي انا لو أتصلت بيه هقول له إيه؟ وهو في إيده إيه حتى يعمله ومش بعيد كله دى تطلع ظنون وأعمل مشاكل على الفاضي ويبقى قلق ومشاكل
.
شوية وصورة الر جلين والخبط الخفيف دا رجع تاني ود ,ماغي أبتدت ترجع لنفس الشكو ك القديمة هو فعلاً ممكن يكون كان حاطط حاجة في الشاي علشان كدا بان عليه الغضب لما ماشرب توش؟ واللا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الليمون زي ما انا شكيت ومنتظر إني أكون نمت
الخو ف ابتدى يتملك مني وابتديت أعر ق وجسـ, مي ابتدي يتنـ, فض حا سة إن فيه حد هيفتح الباب عليا في أي وقت
حطيت المخدة على السر ير مكاني وحطيت الغـ, طى عليها وحطيت الهد وم بتاعة النـ, وم على شكل حد نايم وأتسحـ, بت بالراحة لحد ماوقفت ورا الباب
ومفيش دقيقة بالظبط لقيت صوت خر بشة في الباب وصوت جنب مِني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي ولقيت حد فتح الخر م بتاع الباب اللي أنا سديته وشال المـ,ـ نديل بحاجة رفيعة وقعد بيبص على مكان السـ, رير من الخر م وانا واقفة ورا الباب مر عوبة ونبضا ت قلبي أبتدت ترتـ, فع وفي اللحظة دي انا مملكتش أعصا بي وكنت خلاص لسه هصرخ بالصوت لقيت الباب اتفتح وأحمد صاحب جو زي دخل أو ضتي بسرعة ورايح في اتجاه السرـ, ير ولقيته داخل من غير هد ومه وبيشيل الغـ, طا وفي اللحظة قومت مصــ،ـ ،ـ،ـرخة ولسه ها… يتبع
الجزء الرابع و الاخير من هنــــــــــــــــــــــــا
.
.
.
.