في كثير من الأحيان، يصبح من الصعب تحديد أعراض ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، لأنه لا ينتج عنه علامات تحذيرية أو أعراض واضحة،
وارتفاع مستوى الكوليسترول هو الاسم الذي يطلق على وجود مادة دهنية بكثافة في الدم، ويمكن أن يؤدي تراكم هذه المادة، المعروفة باسم الكوليسترول، إلى انسداد الأوعية الدموية.
حيث يزيد انسداد الأوعية الدموية من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويحد من وصول الدم إلى القلب وبقية الجسم.
.
.
.
.
وليس من السهل دائما معرفة ما إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول ام لا، حيث لا توجد أي أعراض واضحة للحالة، إلا أنه يمكن تحديدها أحيانا من خلال ظهور زوائد صفراء على الجلد، والتي قد تكون بمثابة علامة تحذيرية.
وتميل الزوائد التي تُعرف أيضا باسم “اللويحة الصفراء”، وينتج عن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، أي تجمع محدد باللون الأصفر للكوليسترول تحت الجلد.
ويمكن أن تتنوع اللويحة الصفراء في الحجم، بدءا من رأس الدبوس الصغير إلى حجم حبة العنب، وعادة ما تكون مشابهة لنتوء تحت الجلد، وقد تظهر بلون أصفر أو برتقالي، وقد تكون هذه الكتل الصفراء زوائد فردية معزولة أو قد تتطور في شكل مجموعات،
وقد تظهر في أي مكان من الجسم.
فإذا لاحظت أي زوائد صفراء على جسمك، فيجب استشارة الطبيب على الفور، كون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحالات لها أعراض، بما في ذلك الذبحة الصدرية (ألم الصدر ناجم عن أمراض القلب)، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وأمراض الدورة الدموية الأخرى.
وقد يكون سبب ارتفاع الكوليسترول هو تناول الكثير من الأطعمة الغذائية الدسمة، أو عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافي، حيث تساهم السمنة والتدخين في رفع مستويات الكوليسترول.
ويمكن أن تساعد الأدوية في الحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة، ولكن من المهم أيضا الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.