.
.
.
.
الرغبة قبل الحب احيانا
الجزء الاول
النهاردة بس عرفت ان الي اتعلمتة في المدارس كان غلط..
والنهاردة عرفت كمان ان التربية الي اهلي ربوهالي كانت غلط
وكل معتقداتي كانت غلط وكل افكاري واسلوب حياتي كانوا غلط..وده كلة..بفضل الدكتور حسام جوزي
اعرفكم بنفسي..انا الدكتورة نيرة..طبيبة بشرية.. 35سنة.. من اسرة محترمة (جدا)بالنسبة لشكلي ونسبة جمالي.. فيقال بانني جميلة جدا
لكن انا مسالة الشكل دي اخر حاجة بتشغل تفكيري او اهتمامي.. لاني لست من النساء التي تهدر الوقت امام المراه لتتزين وتفعل كا الحمقاوات وتجري وراء صيحات الموضة..
تزوجت من الدكتور حسام..طبيب صيدلي
وقد تم زواجنا بمجرد ما استلمت عملي كا طبيبة امتياز في اول حياتي المهنية..وكان الدكتور حسام ديما يقولي ..انتي يا نيرة حلم عمري وكنت بذاكر واتعب عشان افوز بيكي
حياتنا كانت اكتر من رائعة ..او هكذا كنت اعتقد انا..
فقد استطعنا ان نؤسس عائلة..شعارها(الاحترام) معلش عودوا نفسكم انكم تسمعوا كلمة الاحترام دي كتير اوي ..فقد كنا نتبادل الاحترام..حيث كنت افضل بان لا انادية باسمة بل.. انادية بالدكتور وهو يناديني بالدكتورة..كنت التزم الزي الرسمي المحتشم.. خارج البيت وداخل البيت..
مكناش زي اي زوجين سطحيين بيضيعوا وقتهم في الهراء..وانما كنا دائما نتحاور في نظريات علمية وده طبعا غير اني كنت باخد راية ديما في الابحاث الي كنت بعملها اثناء تحضيري للدكتوراة.. وطبعا كنت ديما بأجل الانجاب نظرا لضيق الوقت
بيتنا كان منظم وبيمشي بالدقيقة والثانية
من الاخر يا جماعة حياتنا كانت قمة في الاحترام
حتي جاء ذلك اليوم..الذي اتصل فيه احمد اخويا بي علي موبيلي ولكن هاتفي كان خارج التغطية..فا اتصل علي موبيل حسام زوجي ليستطيع ان يتواصل معي
وعندما اخذت من حسام هاتفة لارد علي احمد اخويا
تفأجات برسالة قادمة لحسام من رقم غريب علي الواتساب
نصها يقول(ارغب بك حالا)
قرات الرسالة لاكثر من مرة لاستوعب معناها وياتري مين ممكن يرسل لزوجي الطبيب المحترم بتلك الرسالة الخادشة للحياء؟.. يتبع
.
.
واخذت اقول لنفسي..مش ممكن الدكتور حسام زوجي يكون من النوعية دي من الرجال لالالا الدكتور محترم ..ملوش في الكلام ده..واغلقت الموبيل بعد انتهاء مكالمتي مع اخويا..واعدت للدكتور حسام الموبيل دون ان اذكر له اني رايت تلك الرسالة
لكن اقولكم بصراحة..الرسالة دي كانت عبارة عن جرس جعلني انتبة..وابحث وراء زوجي لاؤكد لنفسي بانني ظلمتة واقضي علي زيف ظنوني..
فا بدات ابحث خلف طريقة تمكنني من الاطلاع علي محادثاتة واتصالاتة.. وبالفعل وجدت طريقة بعد بحث مضني
فقد استغليت الوقت الذي كان ينام فيه الدكتور حسام..ووضعت اصبعة علي بصمة هاتفة وبعد ان نجحت في فتح الموبيل اخذت الموبيل
اخرجت شريحة الموبيل الخاصة به.. ووضعت شريحتي.. في موبيل زوجي .. ونزلت علي شريحتي تطبيق تروكولر.. اثناء ما كانت شريحتي في موبيل زوجي وبعدها اخرجت شريحتي مره اخري..واعدت شريحتة مكانها في الموبيل الخاص به
وبهذا اكون قد ضمنت بان اي اتصال سياتي له سيمر من خلالي اولا علي موبيلي انا
وبعد فترة وجيزة كانت المفاجاة..فقد اكتشفت بان زوجي ..الدكتور ..المحترم..علي علاقة بفتاة ليل.. واضح بانه كان قد تعرف عليها من خلال الفيس بوك.. وبعدما تاكدت ظنوني قمت بتكثيف المراقبة علي الواتساب فوجدت بان بينهم محادثات خادشة للحياء ولم يقف الامر عند ذلك الحد فقط
بل اكتشفت مصيبة اكبر..وهي انها تستغل كونة طبيبا صيدلي ويمتلك صيدلية وبها عقاقير مخدرة..وتطلب منه بان يمدها ببعض هذة العقاقير والكارثة الاكبر انه كان يعطيها كل ما تريد
وبعد ما قرات هذة المحادثات بينهم.. التي كان من الواضح بان العلاقة من فترة بعيدة
وجدت نفسي لا اقوي علي التفكير ولا اعرف كيف ساتصرف في تلك الكارثة..ولكن كل ما فعلتة هو انني قد اخذت تلك المحادثات اسكرين شوت وارسلتها بالبلوتوث الي موبيلي ومسحت الاسكرين شوت علي موبيلة هو مره اخري
وبعدما اعدت الموبيل مكانة مره اخري ..
.
.
في الوقت ده وجدت حياتي مع زوجي كا شريط فيديوا يمر امام عيني..واكتشفت بان المراة مهما اعتلت من المراكز المرموقة او وصلت لاعلي المراتب العلمية. فا هذا لن يغني زوجها عن احتياجة لها كا انثي جميله رقيقة تهتم بنفسها لتبدوا دائما جميلة ومثيرة وشهية في عين زوجها..
فا من طبيعة الرجل انه يقيم المراة بعينة لا بعقلة ..فا عقل المراة ياتي في اخر اهتمامات الرجل وخصوصا في غرفة نومهم
ومن هنا بدات استوعب بانني كنت مقصرة معه كا انثي وزوجة .. ولكن بعد فوات الاوان
.
.
واخذت افكر بهدوء لاري ماذا سافعل.. وكيف ساتصرف
وبعد الكثير من التفكير قررت بان استعيد زوجي مرة اخري من تلك الساقطة وانقذ مستقبلة المهني من الانهيار..فقد كانت نهايتة كا طبيب صيدلي اصبحت وشيكة حيث كانت تسعي تلك الفتاة بان تقنعة بالاتجار في العقاقير المخدرة.. ولكن كان يجب ان انقذة بدون ان يعرف بانني قد فهمت شيئ عن تلك المراه ..وقررت ان اتخذ الحيلة وسيلة لانقاذة
واول شيئ فعلتة هو.. انني قد قمت بوضع مايكات صغيرة في ملابسة.. لاني كنت اعلم بان زوجي كان يقوم بتغير ملابسة اكثر من مره في اليوم..وكنت اضع له المايك في الملابس التي يرتديها في الصباح دون ان يشعر .. وبعدما يعود لتناول الغداء.. انزعها لاسمع ما قامت بتسجيلة.. وقبل ان يخرج مره اخري اقوم بوضعها في الملابس التي سيخرج بها في المساء..وهاكذا
.
.
وبعدما نجحت فكرة المايكات واستطعت ان اعرف الكثير من المعلومات عن تلك الفتاة ..اهم تلك المعلومات انها تسكن بمنطقة شعبية ذكروا اسمها في حديثهم معا اثناء ما كان يوصلها بسيارتة.. وغيرها من المعلومات التي مكنتني بان استطيع ان اصل لتلك الساقطة بسهولة..
وفي يوم كنت استمع لتسجيل صوتهم معا..عرفت بانها ستاتي في ذلك اليوم لتأخذ بعض العقاقير اثناء تواجده بمفردة بالصيدلية
فانتهزت هذة الفرصة كي اضع اول مسمار في نعشها..ومش هتصدقوا عملت ايه؟……
بعدما سمعت من خلال التسجيلات بان تلك المراة الساقطة ستاتي لزوجي في الصيدلية خلسة ..لتاخذ بعض العقاقير المخدرة..قررت ان اطبق عليهم واواجهه وهي موجودة معه لكي لا يستطيع ان ينكر
وكنت معتقدة بانني بتلك المواجهة..ستفر تلك الفتاة من امامي من خشية الفضيحة وبالنسبة لزوجي فا ظننت بان يستحي من فعلته ويتركها فهي ليست اكثر من امراة يعيش معها مجرد نزوة..
وتكون بذلك انتهت المشكلة
.
.
وبالفعل.. نزلت من شقتي وانتظرت بجانب الصيدلية حتي شاهدتها تدخل للصيدلية.. ولم اتسرع في الدخول ..بل اعطيت لهم فرصة ليختلوا ببعض عدة دقائق لضبطهم معا.. وبعد مرور عدة دقائق علي دخولها للصيدلية..دخلت انا عليهم..ولكني لم اجد اي منهم بالصيدلية..فا تسللت علي اطرافي اصابعي وفتحت باب المعمل مرة واحدة لاجدهم في احضان بعضهما.. وعندما شاهدت ذلك المنظر ..لم استطيع ان اسيطر علي علي اعصابي وظللت اصرخ هنا وهناك واقول جملة واحدة..(انتوا بتعملوا ايه؟)
طبعا كان مفروض من المنطقي ان رد الفعل يكون خجل وخوف وفرار من الفضيحة..ولكنني تفأجات برد فعل مختلف تماما.. وهو ..ان تلك المراة سحبت كرسي وجلست عليه بكل ثقة وهي تنظر لي من فوق لتحت
والبية زوجي الدكتور المحترم.. اخذ ينهرني ويشدني من زراعي وهو يقول..اخرسي خالص.. دي زوجتي علي سنة الله ورسولة وزيها زيك بالظبط.. يتبع