.
.
.
.
ويتناول موضوع خطبة العيد، أن الأعياد مواسم خير وبركة، تفرح فيها النفوس، والقلوب متسمة بالسعادة الصادقة وهذا فضل من الله سبحانه لقوله، «قل بفضل الله وبرحمته، فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون»، وأن النبي حدد يومين للمسلمين للفرح هما يوم الفطر ويوم النحر.
وتشير خطبة عيد الأضحي المبارك إلي حديث النبي صلي الله عليه وسلم بأن أعظم الأيام عند الله هو يوم النحر ويوم القر، ويوم القر هو اليوم الذى يلي يوم النحر.
وتوضح خطبة عيد الأضحي المبارك أن مظاهر الفرح تتجلي يوم العيد بفرح حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم والمسلمون فى شتي بقاء الأرض بذبح الأضاحي.
وتشير خطبة عيد الأضحي المبارك إلي قصة الخليل إبراهيم عليه السلام مع ابنه اسماعيل والإبتلاء العظيم بقوله إني أري فى المنام أني أذبحك، والفداء من الله سبحانه وتعالي، وأن سنة الأضحية هي إحياء لذكري الخليل وولده إسماعيل عليهما السلام.
وتعتبر الأضاحي سنة نبي الله إبراهيم وأنها من أحب الأعمال إلي الله، وأنها بكل شعرة من صوف الأضحية حسنة.
وحثت خطبة عيد الأضحي على عدم الذبح فى الشوارع والأماكن العامة ومداخل العمارات والبيوت، لتسببها فى أذي وضرر الناس.
ويعتبر يوم العيد فرصة لتوطيد العلاقات الإجتماعية والتزاور والتلاقي وصلة الأرحام ونشر المودة والرحمة بين الناس.
.
.
كيفية أداء صلاة العيد
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تؤدي في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، وإذا وجد مانع من اجتماع الناس، كما فى حالة انتشار الوباء فإنه يجوز أن يُصلي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، مع إقامة تكبيرات العيد كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.
.
وتُؤدي صلاة العيد ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى قبل القراءة، وعدد خمس تكبيرات في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم.
ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد الشروق بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس.
.
.
