.
.
.
.
◾?قصة بائع الموتي ?
◾?الجزء الخامس
وعندما صارحتها بحبي لها وانها اخرجتني من حياتي المظلمة وانها غيرتني تغيير كلي فنظرت لي و قالت : انت مثل اخي كل مشاعري نحوك مشاعر اخوة فلا تفسد فرحتي بكلامك هذا فقلت لها لا عليكي انها مشاعر زائفة وسوف تنتهي وكاد قلبي ينفجر من الغضب حينها وتمنيت انني لم اخرجها من القبر
وقالت…: دعنا ننتقم فضحكت بصوت عالي وكأن الحالة القديمة التي كنت عليها قد عادت لي وقلت : لها عفوا تنتقمين وليس ننتقم لكي تستردين حقك وانا ليس لي انا حق عند هؤلاء فقالت ماذا بك كل هذا لاني قلت لك انك مثل اخي هل تريدني ان اكذب عليك هل تريدني ان اتظاهر معك بالحب وانا لا اكن لك غير المشاعر الاخوية وبعد ان ننتهي
ينتهي كل شي وحبي المزيف ينتهي ايضا فدعني اخبرك شئ اني احب شاب آخر وكنا سوف نتزوج ولكن حدث ما حدث فاشتد غيظي ايضا وبدأت الوح براسي يمينا وشمالا فقلت لها دعيني من هذا كله سوف تنتقمين وتستردين حقوقك وترحلين من هنا وافضل ان ترحلين من هنا الان سوف آخذك الى مكان آمن تعيشين فيه
فرفضت وقالت لن اترك المكان هذا لأني مرتاحة وسط كل هذه المقابر …هنا الهدوء والاطمئنان والسكينة ….. هنا لا يوجد كذب ولا نفاق وبدأنا نفكر كيف نستغل الفيديو الذي قتل فيه عمي زوجته وعشيقها فقررنا اخذ الفيديوا الي اخوا زوجة عمي
.
.
واخو زوجة عمي هذا هو الطبيب الذي استخرج لي شهادة وفاة يقبت فيها انني توفيت إثر نوبة قلبية ولا توجد في الشهادة أي شبهة جنائية في موتي واخذت الفيديو وذهبت به الي هذا الطبيب وقلت له اتريد ان تعرف اين اختك الان
فقصصت عليه قصة وهمية …على انني كنت داخل كي اسرق البيت ولكن وجدت تلك الحادثة
فقمت بتصويرها وعلمت انك اخوا القتيلة فجأت اليك لأخبرك بالحادثة وعندما رأى الفيديو كاد ان يجن وحمل سلاحه وخرج من العيادة وذهب الى مكان عمل زوج اخته وقام بأطلاق الرصاص عليه فهنا حضرت الشرطة وقامت بالتحقيق والقبض على الطبيب
فقلت لها: …الآن عليك بالظهور فالكل قد مات ولم يتبقي احد فقالت لا ليس الآن فهناك اشياء لبد من الانتهاء منها اولا واشهرت السلاح في وجهي ….. يتبع