.
.
.
.
منى حيدري فتاة ايرانية عندما بلغت سن 12 سنة
اجبرها والدها على الزواج من ابن عمها سجاد
بعد زواجها عـ ـانت من تعـ ـنيف زوجها
كان يضـ ـربها ويعـ ـنفها جسدياً ولفـ ـظياً بشكل يومي
حاولت ان تستنجد بوالدها وتطلب الطـ ـلاق ولكن للاسف أن والدها كان يعيدها و يقف مع ابن اخيه ويشجعه على ضـ ـربها لتأديبها
حملت منى وانجبت ابنها
وعندما بلغت سن السابعة عشر
قاومت منى وقاومت إلى أن نفذ صبرها وقررت الهـ ـرب من ايران
.
.
تركت ابنها وتمكنت من الهـ ـرب إلى تركيا
ولكنها وجدت صعوبة في العيش بمفردها
فهي لا تعمل لكي توفر لها سكن وطعام
وبعد فترة اتصلت على عائلتها وتحدثت مع والدها واخبرته
انها لا تستطيع العيش في تركيا بمفردها
.
.
فسمح لها والدها بالعودة وطمأنها بأنها ستكون بأمان إن عادت لايران،
فرحت منى المسكينة وأخيراً والدها سيقف بجانبها وستتخلص من كابوس زوجها،،
.
.
عادت منى وياليتها لم تعد
وتم تصويره وانتشرت له مقاطع في مواقع التواصل وهو يحمل رأس زوجته!!!
.
.
لقد شاهدت المقطع وياليتني لم أشاهده و لا انصحكم بمشاهدته لانكم لن تتخطون ما سترون!!
هل هذا فعلاً بشراً ؟ ام حيوان بل الحيوان ارحم منه
.
.
وعندما استوعب بأنه ارتكب جـ ـريمة حاول الهـ ـرب هو وشقيقه إلى خارج إيران.
ولكن الشـ ـرطة القت القبـ ـض عليه قبل هـ ـروبه
وعند التحقيق معه وسؤاله عن سبب قـ ـتله لزوجته ؟
قال : جـ ـريمة شرف !
اتصلت على عائلتها وشكت لهم وضعها ونصحوها بالعودة وعندما عادت لايران قتلها زوجها لانها خانته مع السوري
والله اعلم!
وان كان هذا السبب الحقيقي فلا يحق له قتلها
من المعروف
إن قوانين النظام الإيراني ليست حاسمة في معاقبة القـ ـاتل
بالجـ ـرائم التي تتعلق بالشرف
ففي عام 2019
قتـ ـلت 400 امرأة على يد أحد الاقارب الذكور
على أساس انهن الحقن العـ ـار لعائلاتهن
والحقيقة مختلفة تماما قد تكون الفتاة معنـ ـفة
او طلبت الطلاق واتهـ ـامات اخرى ليس لها علاقة بالشرف
يتبع ايضا
قصة كيد النسا كامله