عدما أنتهيت من ألمقابله تفاجأت بأحدى أصدقاء والدي رحمه الله في البنك حدثته عن مشروعي عندما سالني عن سر وجودي هناك وبأنني سأبدأمشروعاً صغيراً يتناسب مع رأس مالي ولكنه فاجأني بأنه سيدعمني وسيصبح شريكاً لي وبأننا سنبدأ المشروع بشكل موسع وضخم وبأنني أنا من سأكون مسؤلة نظراً لأنشغاله …
لا أعلم كيف حدث كل شئ بسرعه خيالية كل ما أعلمه أن أليوم هو أول يوم لي لأستلام مهامي كرئيسه لمجلس الادارة ………….أرتديت زي كلاسيكي أنيق يتناسب مع قوامي الممشوق أسدلت شعري المصفف بعنايه وحذائي ذو الكعب الرفيع..نظرت لنفسي في المرأة بدوت مذهله متألقه ساطعه …..
طلبت من السائق النزول من السيارة فلدي موعد مع الماضي أود الذهاب أليه اولاً قبل المضي نحو المستقبل…..واضعة ساق فوق أخري لاتفارقي الأبتسامه أنتظر رؤيته بلهفه ….لبيت طلبه اخيراً بالقدوم عندما أردت أنا فهو لم يمل من الأرسال في طلبي ليحصل علي دعمي ومساعدتي خاصتاً بعدما تخلت عنه زوجته الأخري وهربت بالغنيمة …
لقد وكلت له محامياً للدفاع عنه من باب ألشفقه ولا يحلم بأكثر من ذلك …..فتح الباب ودخل منه ….يا ألهي لم أصدق هيئته يبدو مزرياً بشكل يثير أشمئزازى ….ينظر لي بعتب ثم بدهشة من هيئتي البراقة …
أبتسمت قائله: لا تنظر لي هكذا حتي لا تشتاق لى فقد جئت لأخبرك بأنني سأنفصل عنك…قال لى بقهر : ماذا فعلت أنا لأستحق منكِ ذلك..قلت ساخرة: أنظر لنفسك لهيئتك .للمكان الذي تقيم به لقد أصبحت تشبه ألمجرمين ..أنا الأن مديرة لشركه كبري وأنت لم تعد تليق بي ..ولم تعد جديراً لتكون واجهه لي أمام ألمجتمع..
لا ترسل في طلبي مجدداً لأن هذا هو القاء الأخير….تركته ليعود لزنزانته الحديدية ودمرت أنا زنزانته العنكبوتيه ألواهيه ….دهست الماضي بكعب حذائي الرفيع وتوجهت مندفعه نحو المستقبل….الم اقل لكم ويلٍ للرجل ان أخرجته ألمرأه من قلبها ووضعته في رأسها فتلك دائماً ما تكون نهايته…………..
أنه كيد النساء يا سادة …..
.
.
.
.