.
.
.
.
محمد : اللي جاي احسن يا لطف هورريكي
قالها وهو بينفخ الدخان في الهوا
لطف صحت تاني يوم والبنات بتصـ رخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في سـ.ـ ت واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صر خت
لطف : انتي ميين اوعي ايد..ك عن بنات ي هقطعها..لك
الست : لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهم
لطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها..
حاولت تهدي اعصابها وابتسمت للست وراحت اوضتها وقفلت على نفسها وغيرت هدومها ل بيجامة مريحة هي بتحبها وراحت حطت زبدة كاكاو ولمت شعرها كحكة وابتسمت لنفسها وحطت ايديها على بط..نها وبدأت تكلم اولادها بحنية
لطف : ماما بتحبكوا اوي وبابا كمان هيحبكوا اوي اسندوني كدا واقفوا. في وش الدنيا علشاني
عدا اليوم وجه الليل ومحمد جه لقى الغدا جاهز ومحطوط ولطف قاعدة مستنياه لما محمد جه لطف قامت وقف وفركت في ايديها وقالتله
لطف : شامم الريحة دي
محمد : لا ريحة اي
لطف : ريحة مانجا حلوة اوي
محمد : بتتوحمي؟
لطف ابتسمت : بتوحم
محمد لبس الجاكت تاني ونزل جري من غير كلام ولطف استغربت وفكرت أنه هيعمل كدا زي المرة اللي فاتت شوية والجرس رن لطف لبست الخمار وراحت تفتح لقت محمد شايل قفص مانجا وداخل عليها وحطه على الأرض وفتحه وطلع منجايتين كبار وراح غسلهم وجاب سكيننة وطبق وراح قعد يقشر ل لطف ويديها تاكل
لطف : اي الدل..ع دا كله
محمد : ام الرجالة بقى
لطف ابتسمت بخوف لان اول ما تولد كل دا هيتغير ف كانت خائفة جدا من دا كله
عدا شهرين على لطف وخلاص بقت في الثامن وكل يوم خوفها بيزيد ورعبها من كلام محمد لما كانت عند اهلها لما قالها أنها بمجرد ما تولد هياخد منها الولاد وهيرميها في الشارع وهيرمي البنات كمان
لطف مبقتش تقدر تقوم من مكانها وبطنها كبيرة
في نص الشهر الثامن محمد صحي الفجر ع اكتر وجع ممكن يكون وجعه ف حياته لما لقى أيده ف بق لطف هي عضاها بكل قوتها
محمد : اااه انتي اتجننتي
لطف : بولد
محمد : اي
لطف : بولاااالد
محمد قام بسرعة لبسها خمار وعباية سودة ونزل بيها جري وكلم اخوه قاله يطلع ياخد البنات من او,,ضتهم ينزلهم ل أمه وكلم مامت لطف وعمل هوليلة
لطف : بولاااالد
محمد : بسرعة يا اسطى
السواق : حاضر يا بيه خلي بالك بس لا توسخ حاجة
اول ما وصلوا المستشفى محمد شاب السواق فلوس وخد لطف وجري على جوا وخدوها منه وعلى طول دخلت عمليات
?????… يتبع
الجزء السادس والأخير من هناااااااااا