حالة من القلق انتابت عشاق الفلك في كافة أنحاء العالم، بعد تحذير الخبراء من العاصفة الجيومغناطيسية والمعروفة أيضًا باسم «العاصفة الشمسية» التي هددت كوكب الأرض خلال الساعات الماضية، دون تحديد موعد ضربها للكوكب، إلا أن أول أضرارها ظهرت اليوم.
.
.
.
.
ووفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، فإن البقع الشمسية AR2964 في العاصفة الجيومغناطيسية أنتجت توهجًا شمسيًا من الفئة «M2» متوسط القوة، اليوم السبت، الأمر الذي تسبب في انقطاع قصير للموجات القصيرة اللاسلكية للراديو فوق المحيط الهادئ، نظرًا لأن ذلك الجانب من الكرة الأرضية كان يواجه الشمس لحظة حدوث التوهج، وربما لوحظ تأثيرات انتشار غير عادية عند ترددات أقل من 20 ميغا هرتز.
أول أضرار العاصفة الجيومغناطيسية
وأضافت الجمعية الفلكية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «من ناحية أخرى تظهر محاكاة حاسوبية من وكالة ناسا، الانبعاث الكتلي الإكليلي المعروفة بسحابة الغاز المتأين التي غادرت الشمس، أمس الجمعة، والتي يتوقع وصولها إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم الأحد 13 مارس الجاري، عند حوالي الساعة 9 مساء بتوقيت مكة المكرمة، والثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، على أن تمتد العواصف الجيومغناطيسية إلى يوم الإثنين الموافق 14 مارس، والفرصة ما زالت مهيئة لظهور الشفق القطبي حول الأقطاب المغناطيسية للأرض».
خطورة العاصفة الجيومغناطيسية
ومن المرجح حدوث عواصف جيومغناطيسية متوسطة القوة من الفئة G2، عند وصول الانبعاث الكتلي الإكليلي، وقد تظهر أضواء الشفق القطبي ولا توجد تأثيرات أخرى، بحسب الجمعية الفلكية بجدة.
وجدير بالذكر، أن فريق من الخبراء أطلق تحذيرا من خطورة العاصفة الشمسية على الأرض، وذلك بعد إطلاق الشمس لكرة ضخمة من البلازما ناحية الكوكب، بحسب «روسيا اليوم»: «يحدث الانبعاث الكتلي الإكليلي CME عندما تنفث الشمس سحابة من الجسيمات المشحونة والتقلبات الكهرومغناطيسية».