.
.
.
.
كان أغلب نـ،ـوـ،ـم الرسول صلى الله عليه وسلم على شِـ،ـقِّه الأيمن؛ فـ،ـقد روى البخاري عَنْ عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ اضْطَـ،ـجَـ،ـعَ عَلَى شِـ،ـقِّهِ الأَيْمَنِ». وروى البخاري أيضًا
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَـ،ـوَى إِلَى فِرَاشِـ،ـهِ «نَـ،ـامَ عَلَى شِـ،ـقِّـ،ـهِ الأَيْمَنِ»، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَـ،ـسْلَـ،ـمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ..»
وأوصى المسلمين بذلك؛ ففي رواية البخاري عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِـ،ـيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَتَيْتَ مَـ،ـضْـ،ـجَـ،ـعَـ،ـكَ، فَتَـ،ـوَضَّـ،ـأْ وُضُـ،ـوءَكَ لِلصَّـ،ـلاَةِ، ثُمَّ اضْـ،ـطَـ،ـجِعْ عَلَى شِـ،ـقِّـ،ـكَ الأَيْمَـ،ـنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّـ،ـهُمَّ أَسْـ،ـلَـ،ـمْتُ وَجْهِـ،ـي إِلَيْكَ..». فهذه هي الطـ،ـريقـ،ـة التي يحـ،ـبُّـ،ـها رسـ،ـول الله صلى الله عليه وسلم في النـ،ـوم
والتي جـ،ـعلـ،ـها سُـ،ـنَّة للمسلمين، ومع ذلك فإن المسـ،ـلم يمكن له أن يـ،ـنـ،ـام في أوضـ،ـاع أخـ،ـرى يسـ،ـتريـ،ـح فيها باسـ،ـتثـ،ـناء الأـ،ـوـ،ـضـ،ـاع التي نـ،ـهـ،ـى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهما في الأساس وضـ،ـعـ،ـان؛ أما الأول فهو النـ،ـوم على البـ،ـطـ،ـن؛
فقد روى الترمذي -وقال الألباني: حسن صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: “رَأَى رَسُـ،ـولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مُـ،ـضْـ،ـطَجِـ،ـعًا عَلَى بَـ،ـطْـ،ـنِهِ فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ ضِـ،ـجْـ،ـعَـ،ـةٌ لاَ يُحِبُّهَا اللَّهُ». وروى ابن ماجه -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مُـ،ـضْـ،ـطَـ،ـجِعٌ عَلَى بَطْنِي، «فَرَكَـ،ـضَنِـ،ـي بِرِجْلِهِ» وَقَالَ: «يَا جُـ،ـنَـ،ـيْدِبُ، إِنَّمَا هَذِهِ ضِـ،ـجْـ،ـعَـ،ـةُ أَهْلِ النَّـ،ـارِ»”.
وأما الوضع الثاني المكـ،ـروه فهو أن يستـ،ـلقـ،ـي الرجل على ظـ،ـهـ،ـره واضـ،ـعًا إحدى رجـ،ـليـ،ـه على الأخـ،ـرى إذا خـ،ـيـ،ـف من كشـ،ـف عـ،ـورـ،ـته؛ فقد روى مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نَهَـ،ـى عَنِ اشْتِـ،ـمَـ،ـالِ الصَّـ،ـمَّاءِ [1]، وَالاحْـ،ـتِبَـ،ـاءِ فِي ثَـ،ـوْبٍ وَاحِدٍ
.
[2]، وَأَنْ يَـ،ـرْفَـ،ـعَ الرَّجُـ،ـلُ إِحْدَى رِجْـ،ـلَـ،ـيْهِ عَلَى الأُخْـ،ـرَى وَهُوَ مُسْتَـ،ـلْـ،ـقٍ عَلَى ظَهْـ،ـرِهِ». والذي دعانا أن نُـ،ـخَـ،ـصِّـ،ـص الكـ،ـراهـ،ـية بكـ،ـشـ،ـف العـ،ـورة ما رواه البخاري عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ “رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْـ،ـتَلْـ،ـقِيًاـ،ـ فِي المَسْـ،ـجِـ،ـدِ، وَاضِـ،ـعًا إِحْـ،ـدَى رِجْـ،ـلَيْـ،ـهِ عَلَى الأُخْرَى”.
فدلَّ ذلك على أن المـ،ـنـ،ـع في حديث مسلم عن جابر رضي الله عنه كان في حـ،ـالـ،ـة الخـ،ـوـ،ـف من كـ،ـشـ،ـف العـ،ـورـ،ـة؛ فإن أمِن ذلك فلا بأس إذن، والنـ،ـوم وإن كان من العـ،ـادات التي يختـ،ـلف فيها النـ،ـاس بعضـ،ـهم عن بعـ،ـض فإن اتبـ،ـاع السُّـ،ـنَّة يُحَـ،ـقِّق خيرًا كثيرًا
قد يكـ،ـشـ،ـف لنا العـ،ـلم بعـ،ـضه، وقد يظـ،ـلُّ مَخْـ،ـفـ،ـيًّا عـ،ـنا إلى يوم القيـ،ـامـ،ـة، لكن يظـ،ـلُّ فيه أجـ،ـر اتبـ،ـاع السُّـ،ـنَّة وهو الأهـ،ـمُّ. ولا تنـ،ـسوا شعـ،ـارنا قول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيـ،ـعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور:54].
.
.
اشتـ،ـمـ،ـال الصـ،ـمـ،ـاء: هو أن يـ،ـلـ،ـف جـ،ـسـ،ـده بثـ،ـوب واحـ،ـد؛ بحـ،ـيث يجـ،ـمـ،ـع جـ،ـمـ،ـيع جـ،ـسـ،ـده ويدـ،ـاه داخـ،ـلة تحت هذا الثـ،ـوب الذي لف نفـ،ـسه فيه، فلو حدـ،ـثـ،ـت له حـ،ـاجـ،ـة لا يستـ،ـطـ،ـيع أن يـ،ـخـ،ـرج يدـ،ـيه إلا بانكشـ،ـاف العـ،ـوـ،ـرة.
[2] الاحتبـ،ـاء في ثوـ،ـب واحـ،ـد: هو أن يجـ،ـلـ،ـس على مقـ،ـعـ،ـدتـ،ـه وينـ،ـصـ،ـب سـ،ـاقـ،ـيه وليـ،ـس عليه شـ،ـيء غير ثـ،ـوب واحد، فيـ،ـلفـ،ـه على ظـ،ـهـ،ـره وركـ،ـبتيـ،ـه، فتـ،ـكـ،ـون عـ،ـورـ،ـته مكـ،ـشـ،ـوفة من أعلـ،ـى لا يغـ،ـطـ،ـيها شيء.
اقراء ايضا
رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الاول
قصة انا عايشه في بيت عمي الجزء الأول
.
.