من خلال جولتنا على حسابات قيصر الغناء كاظم الساهر نلاحظ أنه وكما هو معروف عنه فنان خجول لا يقوم بنشر صور تخص تفاصيل حياته، إذ انه يحاول أن يبقيها بعيدة عن متناول الإعلام.
إلا أن تلفزيون “العربية” في العام 2014 تمكن من خرق حياة القيصر الخاصة، والدخول إلى عالمه ومنزله الذي يملكه في المغرب، ومن إلقاء نظرة على ديكوره الراقي.
.
.
.
.
يقع منزل الساهر في قرية ريفية ، اختارها لتكون بعيدة في معالمها عن تضاريس المدينة ويكون الهدوء عنوانها الأساسي. يقول الساهر أن هذا المنزل يحبه جداً، وبرأيه أن الفن التشكيلي العراقي من أهم الرسوم التشكيلية في العالم، ويملك في منزله لوحات لأشهر الرسامين العراقيين المختصين في هذا الرسم، وهناك بعض الرسوم التي يضعها في الستوديو الخاص به كونه من عشاق هذا الرسم ..
.
ويؤكد كاظم الساهر أنه لا يجلس كثيرا داخل المنزل ويفضل التجول في أرجائه، لافتاً إلى أنه “ساهم بزراعة حديقة المنزل، حيث كانت الأرض من دون أشجار حسب قوله”.
ويضف “قمت بزرع أشجار النخيل وغيرها، فكل شجرة أعرفها وألمسها مثل الأشياء الروحانية، هذا ما أشعر به صراحة”. ويتابع “تعجبني الأرض لأنني أعرف أنّ كل شيء طبيعي فيها، وأكثر ما أحبه هو البساطة الجميلة الموجودة في هذه الارض.
وتشكل آلة البيانو عنصراً أساسياً في ديكور المنزل، سواء كان ستايله عصرياً او كلاسيكياً، فضلاً عن جمال موسيقى هذه الآلة. وقد تمّ وضع البيانو في صالون واسع وتخصيص ركن خاص له.
وكون البيانو من اللون الأبيض، لم يعمد الساهر إلى تزيينه بالأقمشة المطرّزة وإطارات الصور الصغيرة، ولم تتدلّى أي ثريا فاخرة فوقه، بل ذهب كاظم الساهر إلى وضع مصباح أرضي كبير باللون الفضي، حيث من الممكن أن يغيّر مكانه ساعة ما يشاء في حال أراد القراءة أو العزف على البيانو.
ويعترف الساهر أنه “لا يستغني عن البيانو وبأنه يحب أن يعزف في مكان هادئ، مشدداً على أنه عندما جهز الطريق إلى هذا المنزل الذي يسكنه، أراد أن تبقى أرضه ترابية كي يشعر وكأنه يعيش في الريف وينعم بالهدوء وبجو رائع.
هل تودين جعل غرفة الجلوس متميزة وأنيقة مثل غرفة جلوس القيصر؟ في حال كانت إجابتك “نعم” يمكنك أن تجعليها غرفة جلوس عصرية، مليئة بالألوان المشرقة كما غرفة جلوس كاظم الساهر التي تنقل إليه وإلى ضيوفه الكثير من الإحساس بالرفاهية والراحة.
.
.
حوض السباحة الذي اختاره القيصر مميز بحجمه ومحاط بأشجار كبيرة من كل جانب. إضافة إلى ذلك، جعل الساهر له محطة استرخاء مطلّة على حوض السباحة لتناول الغذاء أو فنجان من الشاي المغربي هو ورفاقه.